الناشر
أحمد الكاشف 406 قصيدة
أحمد بن ذي الفقار بن عمر الكاشف.شاعر مصري ، من أهل القرشية (من الغربية بمصر)، مولده ووفاته فيها قوقازي الأصل. قال خليل مطران: الكاشف ناصح ملوك، وفارس هيجاء ومقرع أمم، ومرشد حيارى. كان له اشتغال بالتصوير ومال إلى الموسيقى ينفس بها كربه. واتهم بالدعوى إلى إنشاء خلافة عربية يشرف عرشها على النيل فتدارك أمره عند الخديوي عباس حلمي، فرضي عنه، وكذبت الظنون. وأمر بالإقامة في قريته (القريشية) فكان لا يبرحها إلا مستتراً.( له ديوان شعر - ط).
وقالوا فضولي تعدى وما دروا
وقالوا فضوليٌّ تعدَّى وما دروا بأن الفضوليَّ الدخيل غريمُ يرى حقه سلطانه وهو مدعٍ
زحزحوا أينا الذي ليس يرضي
زحزحوا أينا الذي ليس يُرضي كم وهاتوا من ارتضيتم مكانَهْ واجعلوا بعضنا لبعض عدواً
يا رجال البلاد من كل حزب
يا رجال البلاد من كل حزب أين من تفزع البلاد إليهِ اتفاقاً على الخضوع يريد ال
بعثت إلى الراوي بشعري فهاله
بعثتُ إلى الراوي بشعري فهاله لشدة ما أرمي وكثرة ما أعني وخاف على القوم الرعود نذيرة
حدثتنا عن الغريم الليالي
حدثتنا عن الغريم الليالي والمقادير بعد صمت الرجالِ وشهدنا من الرواية فصلاً
تمضي بميثاق السلام وترجع
تمضي بميثاق السلام وترجعُ ومصيرها فيما تريد وتصنعُ هذا لواؤك والعوالي شرَّع
تعالوا تعالوا قادة الشعب واسمعوا
تعالوا تعالوا قادة الشعب واسمعوا عظات النذير الواله المتلهفِ تخلفت عنكم والعوادي كثيرة
هات يا لندن الأحاديث سودا
هات يا لندن الأحاديث سودا واجعلي النار حولها والحديدا وانفثيها على البريء سموماً