ماذا أقول لقومي اليوم عن عملي
ماذا أقول لقومي اليوم عن عملي وقد تقطع في إنجازه أملي ودون ما أنا مخفٍ من أسىً وجوىً
الناشر
406 قصيدة
بكيت على شعري الذي ضاع قدره
بكيت على شعري الذي ضاع قدره بدمع على الخدين يجري كنهرينِ فلم يجدني نفعاً وضاعت مدامعي
إن الجواد الذي يعطي ويذكر ما
إن الجواد الذي يعطي ويذكر ما أعطى ليجعل ذا الحاجات يقصدُهُ لكالمتيم يشكو حبَّ فاتِنِهِ
لا أرتجي الإحسان من موسر
لا أرتجي الإحسان من موسر يمتنُّ بالفضل على مرتجيهْ لا يكتفي أجراً على صنعه
كم رحلة لم أستفد منها سوى
كم رحلة لم أستفد منها سوى ذلِّ الغريب وحيرةِ المجهولِ والعلم بالعجز المقيد أمتي
أرى الدهر يبغي مصرعي غير راحم
أرى الدهر يبغي مصرعي غير راحمٍ فأعجز عزمي عن محاربة الدنيا كأني بويريٌّ تكسَّرَ نصله
أهنت أباك البر وهو الذي حنا
أهنت أباك البَرَّ وهو الذي حنا عليك وأعطاك الذي أنت سائلُ وتزعم أني عن عقابك عاجز
لو كان لي من مال قومي كما
لو كان لي من مال قومي كما لي من مديحٍ بينَهم يَخلُدُ قضيت دَين القطر مستخلصاً
يا صاحب اللحية الحمراء عابثة
يا صاحب اللحية الحمراء عابثة بها الرياح لقد أشبهت شيطانا كأنما فمك المفتوح محتبساً