الناشر
أحمد القوصي 111 قصيدة
أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.
أيا مصطفى جادت سعودك بالوفا
أَيا مُصطَفى جادَت سُعودك بِالوَفا لِمَولد نَجل بِالمَسَرة قَد وَفى فَعش في سُرور دائم بِسعوده
أرى البدر في أفق المسرة قد بدا
أَرى البَدر في أُفق المَسَرة قَد بَدا وَكَم بِالتَهاني حازَ أَكبر تَمجيد فَأَنعم بِهِ مَولود شَهم معظم
جميلا غدا إشراق مولد إصلاح
جَميلا غَدا إِشراق مَولد إِصلاح كَريمة مَجد سَوف تَرجى لاصلاح فَيا عاصِماً فَأنس بِها وَبِنعمة
لك البشر متولى بنجلك أحمد
لَكَ البشر متولى بِنَجلك أَحمَد بِهِ نالَت العَلياء أَعظَم سُؤدد فَدُم في هَنا فَالمَجد قال مُؤرِخاً
أيا حامدا في العلا
أَيا حامِداً في العُلا بَلَغت الصَفا إِلا كَملا بِنَجل سَعيد بِكم
بسعود عزك قد أتت إحسان
بِسُعود عزك قَد أَتَت إِحسان لِكَمال أنسك دائِماً إِحسان فَهِيَ الَّتي لعلا الكَمال جَنينة
بنعمة أشرقت شمت التهاني
بِنعمة أَشرَقَت شَمت التهاني سَعادتها البَهية في وَجودك وَطالع سَعدها حُسناً يُؤرخ
بشرى الهنا بمنيرة
بُشرى الهَنا بِمنيرة لَكَ يا مُحمد قَد تَوالَت انعم بِخَير كَريمة