الناشر
أحمد بامبا 5 قصيدة
الشيخ أحمد بن محمد بن حبيب الله الملقب ( بخديم الرسول )ولد سنة 1854 م فى مدينة مباكي باوول السينغالية نشأ في حجر والده، وقرأ عليه القرآن حتى حفظه حفظاً جيدا،.و أخذ عنه التجويد وعلم القراءات السبع.ثم أخذ عن عمه صمب تكلوركه، وعن خاله محمد البصوبي ، وعن العالم محمداليدالي الديماني ،وعن العالم العلامة الشاعر الأديب الفقيه مدياخالي كل. وكان رحمه الله جبلا راسخا في علوم القرآن والحديث،و الفقه بمذاهبه الأربعة وأصوله،والتصوف السني وطودا شامخا في البلاغة والمنطق والعلوم العربية بعد ما تبحر في كل العلوم وتضلع من كل الفنون وأربى على معاصريه، وبعدما رأى والده ما فيه من العلم والمعرفة وبعدما تفرس فيه الولاية والصلاح ولاه جل أوقات التدريس، وفوض إليه تعليم بعض الطلبة. لكنه ما لبث أن انقطع إليه جّل التلامذة واكتفوا به فوكل إليه والده أمر التدريس .
قالوا سفيه لصرفي عنهم بصري
قالوا سفيه لصرفي عنهم بصري ورغبتي عن ذوي العصيان في البشر قالوا سفيه لتفويضي إلى ملك
قالوا لي اركن لأبواب السلاطين
قالوا ليّ اركن لأبواب السلاطين تحز جوائز تغني كلماحين فقلت حسبي ربي و اكتفيت به
فسارعوا للعلم أجمعينا
فسارعوا للعلم أجمعينا لوجه ذي الجلال قاصدينا تعلمواالعلم لوجه الله
كن كاتما للضر والبؤسى تنل
كن كاتما للضر والبؤسى تنلْ قصدا وتعلُ الجيل يامتعلمُ لا تكثر الشكوى وكن متجلدا