الناشر
أحمد بن طيفور 122 قصيدة
أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة منه. له (تاريخ بغداد)، و(المنثور والمنظوم) أربعة عشر جزءاً، بقي منها جزءان، أحدهما الحادي عشر. طبعت قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر الثاني عشر مخطوط. وله (كتاب المؤلفين)، و(سرقات الشعراء).
لا تدفع الباهلي عن حسبه
لا تَدفَع الباهِلِيَّ عَن حَسَبِه دَعهُ وَما يَدَّعيهِ مِن نَسَبِه سَلِّم لِدَعواهُ باهِلِيَّتهُ
إذا نحن حكنا الشعر فيك تسهلت
إِذا نَحنُ حُكنا الشِعرَ فيكَ تَسَهَّلَت عَلَينا مَعانيهِ وَدانَ صِعابُها فَما اِنتَظَمَت إِلّا عَلَيكَ عُقودُها
ذهبت على صب شكا ألم الهوى
ذَهَبتِ عَلى صَبٍّ شَكا أَلَمَ الهَوى كَما ذَهَبَت أَرضٌ وَطِئتِ تُرابَها وَكانَ يُرَجّي نَفعَ شَكواهُ إِذ شَكا
كالبيت فيه لزائريه
كَالبَيتِ فيهِ لِزائِريهِ يَجتَمِعُ الأَمنُ وَالمَثابَه
رأيت أبا عيسى وقد ذكر القرى
رَأَيتُ أَبا عيسى وَقَد ذُكِرَ القِرى فَأَسبَلَ عَينَيهِ وَشابَت ذَوائِبُه رَأى الصَيفَ مَكتوباً فَظَنَّ بِأَنَّهُ
ردني بالذل حاجبه
رَدَّني بِالذُلِّ حاجِبُهُ إِذ رَأى أَنّي أُطالِبُهُ لَيسَ كَشخاناً فَأَشتُمَهُ
مخضرمة الجنبين صادقة السرى
مُخضرَمَةُ الجَنبَينِ صادِقَةُ السُرى تُراقِبُ مِن ذي الرَكبِ ما لا يُراقِبُه تَكادُ نُفوسُ القَومِ تَجري بِجَريِها
حسن الفتى أن يكون ذا حسب
حُسنُ الفَتى أَن يَكونَ ذا حَسَبٍ مِن نَفسِهِ لَيسَ حُسنهُ حَسَبُه لَيسَ الَّذي يَبتَدي بِهِ نَسَبٌ
أبا حسن إن الخليفة أصبحت
أَبا حَسَنٍ إِنَّ الخَليفَةَ أَصبَحَت لَنا كَفُّهُ غَيثاً وَأَنتَ سَحابُها فَما مِن يَدٍ بَيضاءَ تُسدي لِاِمرِئٍ