الناشر
أحمد بن طيفور 122 قصيدة
أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني أبو الفضل. مؤرخ، من الكتاب البلغاء الرواة، أصله من مرو الروذ، ومولده وفاته ببغداد، كان مؤدب أطفال. وله شعر قليل أورد ياقوت نبذاً لطيفة منه. له (تاريخ بغداد)، و(المنثور والمنظوم) أربعة عشر جزءاً، بقي منها جزءان، أحدهما الحادي عشر. طبعت قطعة منه باسم (بلاغات النساء) والآخر الثاني عشر مخطوط. وله (كتاب المؤلفين)، و(سرقات الشعراء).
صرت أدعوك من وراء حجاب
صِرتُ أَدعوكَ مِن وَراءِ حِجاب وَلَقَد كُنتَ حاجِبَ الحُجّابِ أَصَواباً تَراهُ أَصلَحَكَ الل
عرفت بالسلام عين الرقيت
عَرَفَت بِالسَلامِ عَينُ الرَقيتِ وَأَشارَت بِلحَظِ طَرفٍ مُريبِ وَشَكَت لَوعَةَ النَوى بِجُفونٍ
تحدثنا الأبصار ما في قلوبنا
تُحَدِّثُنا الأَبصارُ ما في قُلوبِنا فَنَغنى بِها عَمّا يُرَدَّدُ في الكُتبِ عَلاماتُنا مَكتوبَةٌ في جِباهِنا
تكلم عما في الصدور عيوننا
تكلَّم عَمّا في الصُدورِ عُيونُنا وَتَفقَهُ عَنّا أَعيُنٌ وَحَواجِبُ فَمَن قالَ إِنَّ الحبَّ يَخفى لِذي الهَوى
حجبت وقد كنت لا أحجب
حُجِبتُ وَقَد كَنتُ لا أُحجَبُ وَأُبعِدتُ عَنكَ فَما أَقرُبُ وَما لِيَ ذَنبٌ سِوى أَنَّني
حجبت وقد يستسر الهلال
حَجَبتَ وَقَد يَستَسِرُّ الهِلالُ وَيَظهَرُ مِن بَعد ما يُحجَبُ وَقَد يُغمَدُ السَيفُ في جَفنِهِ
ليس العجيب بأن أرى لك حاجبا
لَيسَ العَجيبُ بَأَن أَرى لَكَ حاجِباً وَلَأَنتَ عِندي مِن حِجابِكَ أَعجَبُ فَلَئِن حُجِبتُ لَقَدَ حَجَبتَ مَعاشِراً
كملت في المبرد الآداب
كَملَت في المُبَرَّدِ الآدابُ وَاِستُقِلَّت في عَقلِهِ الأَلبابُ غَيرَ أَنَّ الفَتى كَما زَعَمَ النا
حبيبي حبيب يكتم الناس أنه
حَبيبي حَبيبٌ يَكتُمُ الناسَ أَنَّهُ لَنا حينَ تَرمينا العُيونُ حَبيبُ يُباعِدُني في المُلتَقى وَفُؤادُهُ