وصديق لا عيب فيه إذا فتش
وَصَديقٍ لا عَيبَ فيهِ إِذا فُت تِشَ إِلّا اِغتِيابُهُ لِلصَديقِ إِن يُلاحِظكَ فَالشَفيقُ وَإِن غِب
الناشر
122 قصيدة
وليس فتى الفتيان من راح واغتدى
وَلَيسَ فَتى الفِتيانِ مَن راحَ وَاِغتَدى لِشُربِ صَبوحٍ أَو لِشُربِ غَبوقِ وَلَكِن فَتى الفِتيانِ مَن راحَ أَو غَدا
ما من صديق وإن تمت صداقته
ما مِن صَديقٍ وَإِن تَمَّت صَداقَتُهُ يَوماً بِأَنجَحَ في الحاجاتِ مِن طَبَقِ إِذا تَعَمَّمَ بِالمِنديلِ مُنطلِقاً
المين عار وخير القول أصدقه
المَينُ عارٌ وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ وَالحَقُّ ما مَسَّهُ مِن باطِلٍ رَهَقا
إذا ما التقينا والوشاة بمجلس
إِذا ما اِلتَقَينا وَالوُشاة بِمَجلِسٍ فَلَيسَ لَنا رُسلٌ سِوى الطَرفِ بِالطَرفِ فَإِن غَفَلَ الواشونَ فُزتُ بِنَظرَةٍ
سجع أبي العيناء من رجعه
سَجعُ أَبي العَيناءِ مِن رَجعِهِ فَلعنَةُ اللَهِ عَلى سَجعِهِ كَأَنَّ مَن يَسمَعُ أَلفاظَهُ
أتيتك لم أطمع إلى غير مطمع
أَتَيتُكَ لَم أَطمَع إِلى غَيرِ مَطمَعٍ كَريمٍ وَلَم أَفزَع إِلى غَيرِ مَفزَعِ أَصَبتُ مَكانَ المَدحَ فيكَ وَأَنتَ قَد
مدحت ابن بسام مديحا لو انني
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني مَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعا وَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ
إذا كنت تأتي المرء تعظم حقه
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ وَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُ فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ
يا منزلا لعب الزمان بأهله
يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً