الناشر
عائشة بنت أبي بكر 2 قصيدة
عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش. أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي (صلى الله عليه وسلم) في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث لها من أمر إلا أنشدت شعراً، وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم. وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. وكانت ممن نقم على عثمان عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله، فكان لها في هودجها، بوقعة الجمل، موقفها المعروف. وتوفيت في المدينة. روى عنها 2210 احاديث. ولبدر الدين الزركشي كتاب (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة-ط) ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة-ط)، ولزاهية مصطفى قدورة (عائشة أم المؤمنين-ط).
إنّ ماءَ الجفونِ ينزحه الهمّ وَتَبقى الهمومُ والأحزانُ لَيسَ يَأسو جوى المُرزّاء ماءٌ
قام مثل الغصن المياد
قَامَ مِثْلَ الغُصُنِ المَيْ يادِ في غَضِّ الشَّبابِ يمزج الخمر لنا بالصْ