لاحت شموس السعد بالاقطار
لاحَت شُموسُ السَعد بِالاِقطار وَجلت عَروس الاِنس لِلابصار وَاِستَبشَرَت مِصر المُنى بِقُدومِهِ
الناشر
182 قصيدة
لاحت بمصر مشارق الانوار
لاحَت بِمِصر مَشارِق الاِنوار وَاللَيل اَبدَل لَيله بِنَهار فَاِنظُر تَرى لِلانس صُبحا مُشرِقا
شقيقة الروح يا قلبي لقد شفيت
شَقيقَة الروح يا قَلبي لَقَد شَفيت وَأَصبَحت في حَلا أَبهى السَلامات فَاِبشِر بِروحين صحا بَعد ما سَقَما
تهيد الشوق لقد غلبا
تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا
وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا
وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا
أهيل الحي هل لاحت بدور
أَهيل الحَي هَل لاحت بدور وَهل وافى مَع الصُبح البَشير وَهَل جادَ الزَمان بِجَمع مال
رماني بسهم فما أنصفا
رَماني بِسَهم فَما أَنصَفا غَزال لِقَتلي أَطال الجَفا بَعيد التَداني قَريب النَوى
قم بالسناء فان الله عافاك
قُم بِالسَناءِ فَاِن اللَهِ عافاكَ وَكل ثَغر بِفَوز البرء هناّك وَدم بِصِحَّتِكَ الغَراء مُنشَرِحا
جاء البشير ونور الصبح قد لمحا
جاءَ البَشيرُ وَنورُ الصُبحِ قَد لمحا لَدى القُدوم وَباب اليُمن قَد فَتحا أَهلا بِنورِ عَلى نورٍ بِطلعتِهِ
حسن الوفاء وصدق الود قد صرعا
حسن الوَفاء وَصدق الود قَد صرعا وَاستَوحشا بِفياني الغَدرِ وَاِنصَدَعا كِلاهُما مِن سِقام لا مساس لَهُ
رب الدراهم أحصاها وعددها
رَب الدراهم أَحصاها وَعددها في حصن أَكياس أَلفا عَلى أَلف وَالحَمدُ لِلّهِ عدى لمسبحتي