الناشر
الأخطل 196 قصيدة
غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على المسيحية، في أطراف الحيرة (بالعراق) واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تيّاهاً، كثير العناية بشعره، ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها. وكانت إقامته طوراً في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية. وحيناً في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه. وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة. له (ديوان شعر - ط) ولعبد الرحيم بن محمود مصطفى (رأس الأدب المكلل في حياة الأخطل - ط) ولفؤاد البستاني (الأخطل - ط) ومثله لحنا نمر.
أَلَم تَرَني أَجَرتُ بَني فُقَيمٍ بِحَيثُ غَلا عَلى مُضَرَ الجِوارُ بِعاجِنَةِ الرَحوبِ فَلَم يَسيروا
ألا حييا دارا لأم هشام
أَلا حَيِّيا داراً لِأُمِّ هِشامِ وَكَيفَ تُنادى دِمنَةٌ بِسَلامِ أَجازِيَةٌ بِالوَصلِ إِذ حيلَ دونَهُ
سرين لبلكوث ثلاثا عواملا
سَرَينَ لِبُلكوثٍ ثَلاثاً عَوامِلاً وَيَومَينِ لا يَطعَمنَ إِلّا الشَكائِما يُطالِبنَ دَيناً طالَما قَد طَلَبنَهُ
تقول أبا عمرو علي فلا تعد
تَقَوَّل أَبا عَمروٍ عَلَيَّ فَلا تَعُد بِرَمّانَ تَدعو جُندُباً وَالحَناتِما وَإِنَّكَ إِن تُؤثِر عَلَيَّ اِبنَ يامِنٍ
خلعت عنان الفودجية بعدما
خَلَعتُ عِنانَ الفَودَجِيَّةِ بَعدَما رَمَت بِشُعَيثٍ فَوقَ غُبرِ المَخارِمِ تَبَغَّينَ بُلكوثاً ثَلاثاً يَعُدنَهُ
أما أبو سعد فلم تثأروا به
أَمّا أَبو سَعدٍ فَلَم تَثأَروا بِهِ وَلَكِن أَقيموا رَأسَهُ إِذ تَصَوَّبا لَو كانَ حَبلُ اِبنَي طَريفٍ مُعَلَّقاً
مالك عز التغلبي الذي له
مالَكَ عِزُّ التَغلِبِيِّ الَّذي لَهُ بَنى اللَهُ في شُمِّ الجِبالِ الحَوارِكِ وَما لَكَ ما يَبني لُجَيمٌ إِذا اِبتَنى
بنو دارم عند السماء وأنتم
بَنو دارِمٍ عِندَ السَماءِ وَأَنتُمُ قَذى الأَرضِ أَبعِد بَينَ ما بَينَ ذَلِكِ وَقَد كانَ مِنهُم حاجِبٌ وَاِبنُ عَمِّهِ
سعى لي قومي سعي قوم أعزة
سَعى لِيَ قَومي سَعيَ قَومٍ أَعِزَّةٍ فَأَصبَحتُ أَسمو لِلعُلا وَالمَكارِمِ تَمَنّوا لِنَبلي أَن تَطيشَ رِياشُها
شفى النفس قتلى من كليب وعامر
شَفى النَفسَ قَتلى مِن كُلَيبٍ وَعامِرٍ بِيَومٍ بَدَت فيهِ نُحوسُ الكَواكِبِ تَعاوَرُهُمُ فُرسانُ تَغلِبَ بِالقَنا