الناشر
![Avatar of الأخطل](https://secure.gravatar.com/avatar/e3c193353a080e3d55f202f1ca4bb932?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
الأخطل 196 قصيدة
غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة ابن عمرو، من بني تغلب، أبو مالك. شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على المسيحية، في أطراف الحيرة (بالعراق) واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تيّاهاً، كثير العناية بشعره، ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها. وكانت إقامته طوراً في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية. وحيناً في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه. وأخباره مع الشعراء والخلفاء كثيرة. له (ديوان شعر - ط) ولعبد الرحيم بن محمود مصطفى (رأس الأدب المكلل في حياة الأخطل - ط) ولفؤاد البستاني (الأخطل - ط) ومثله لحنا نمر.
شَفى النَفسَ قَتلى مِن كُلَيبٍ وَعامِرٍ بِيَومٍ بَدَت فيهِ نُحوسُ الكَواكِبِ تَعاوَرُهُمُ فُرسانُ تَغلِبَ بِالقَنا
نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا
نُبِّئتُ كَلباً تَمَنّى أَن تُسافِهَنا وَرُبَّما سافَهونا ثُمَّ ما ظَفِروا كَلَّفتُمونا أُناساً قاطِعي قَرَنٍ
ألهى جريرا عن أبيه وأمه
أَلهى جَريراً عَن أَبيهِ وَأُمِّهِ مَكانٌ لِشُبّانِ الرِجالِ أَنيقُ إِذا أَبصَرَتهُ ذاتُ طِنءٍ تَبَسَّمَت
أذكرت عهدك فاعترتك صبابة
أَذَكَرتَ عَهدَكَ فَاِعتَرَتكَ صَبابَةٌ وَذَكَرتَ مَنزِلَةً لِآلِ كَنودِ أَقوَت وَغَيَّرَ آيَها نَسجُ الصَبا
إذا ما قلت قد صالحت بكرا
إِذا ما قُلتُ قَد صالَحتُ بَكراً أَبى الأَضغانُ وَالنَسَبُ البَعيدُ وَمُهراقُ الدِماءِ بِوارِداتٍ
أتاني ودوني الزابيان كلاهما
أَتاني وَدوني الزابِيانِ كِلاهُما وَدِجلَةُ أَنباءٌ أَمَرُّ مِنَ الصَبرِ أَتاني بِأَنَّ اِبنَي نِزارٍ تَناحَبا
ألا تنهى بنو عجل جريرا
أَلا تَنهى بَنو عِجلٍ جَريراً كَما لا يَنتَهي عَنّا هِلالُ وَما يُغني عَنِ الذُهلَينِ إِلّا
أيوعدني بكر وينفض عرفه
أَيوعِدُني بَكرٌ وَيَنفُضُ عُرفَهُ فَقُلتُ لِبَكرٍ إِنَّما أَنتَ حالِمُ سَتَمنَعُني مِنكُم رِماحٌ ثَرِيَّةٌ
ألا سائل الجحاف هل هو ثائر
أَلا سائِلِ الجَحّافَ هَل هُوَ ثائِرٌ بِقَتلى أُصيبَت مِن سُلَيمٍ وَعامِرِ أَجَحّافُ إِن نَصكُكَّ يَوماً فَتَصطَدِم
لم تظلما أن تكفيا الحي ضيفهم
لَم تَظلِما أَن تَكفِيا الحَيَّ ضَيفَهُم وَأَن تَسقِيا سُقيا السَراةِ الأَكارِمِ وَأَن تَسعَيا مَسعاةَ سَلمى بنِ جَندَلٍ