الناشر
الاغلب العجلي 65 قصيدة
الأغلب بن عمرو بن عبيدة بن حارثة، من بنى عجل بن لجيم، من ربيعة. شاعر راجز معمر. أدرك الجاهلية والإسلام وتوجه مع سعد بن أبي وقاص غازياً فنزل الكوفة، واستشهد في واقعة نهاوند. وهو أول من أطال الرجز. قال الآمدي: هو أرجز الرجاز وأرصنهم كلاماً وأصحهم معاني. وقال البكري في شرح نوادر القالي: الأغلب العجلي آخر من عمر في الجاهلية عمراً طويلا.
إن سرك العز فجخجخ بجثم
إن سرَّكَ العزَّ فجخجخ بجثَم
أهلِ النباة والعديدِ والكرم
جاؤوا بزَورَيهم وجئنا بالأَصَم
لو أنها لاقت غلاما طائطا
لو أنها لاقت غلاماً طائطا
ألقى عليها كَلكَلاً علابطا
طلسة شيخ أرسح زحنقف
طَلسةُ شيخٍ أرسَحٍ زحَنقَفِ
له ثنايا مِثلُ حَبِّ القَلَفَ
فبصرَت بناشئٍ مُهَفهَفِ
إذا تخازرت وما بي من خزر
إذا تخازرت وما بي من خزر
ثم كسرتُ الطرف من غير صور
وجدتني ألوي بعيدَ المستمر
قد لقيت سجاح من بعد العمى
قد لقيت سَجاحِ من بعدِ العمى
تاح لها بعدكَ حِنزابٌ وزى
مُلوَّحاً في العينِ مجلوزَ القَرَا
أعابران نحن في العبار
أعابرانِ نحنُ في العبّارِ
أم غابرانِ نحنُ في الغُبّار
أصبحت لا يحمل بعضي بعضي
أصبحت لا يحمل بعضي بعضي
منفهاً أروحُ مثلَ النقض
طول الليالي أسرعت في نفضي
قد سرني الشيخ الذي ساء الفتى
قد سرني الشيخ الذي ساء الفتى
إذ لم يكن ما ضم امساد الغفى