الناشر
الأحوص الأنصاري 232 قصيدة
عبدالله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري، من بني ضبيعة. شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصراً لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وأمر بجلده، فجلد، ونفي إلى (دهلك) وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه. فبقي بها إلى مابعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيها. وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالأحوص لضيق في مؤخر عينيه. له (ديوان شعر - ط) وأخباره كثيرة. ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفي سنة 303هـ، كتاب (أخبار الأحوص).
أَهوى أُمَيَّةَ إِن شَطَّت وَإِن قَرُبَت يَوماً وَأُهدي لَها نُصحي وَأَشعاري وَلَو وَرَدتُ عَلَيها الفَيضَ ما حَفَلَت
عودت قومي إذا ما الضيف نبهني
عَوَّدتُ قَومي إِذا ما الضَيفُ نَبَّهَني عَقرَ العِشارِ عَلى عُسري وإِيساري إِنّي إِذا خَفِيَت نارٌ لِمُرمِلَةٍ
إن زين الغدير من كسر الجر
إِنَّ زَينَ الغَديرِ مَن كَسَر الجَر رَ وَغَنَّى غِناءَ فَحلٍ مُجيدِ قُلتُ مَن أِنتِ يا ظَعينُ فَقالَت
شنئت العقر عقر بني شليل
شَنِئتُ العقرَ عَقرَ بَني شَليل إِذا هَبَّت لِقارِئِها الرِّياحُ
تحل بخاخ أو بنعف سويقة
تَحُلُّ بخاخٍ أَو بنَعفِ سُوَيقَةٍ وَرَحلي ببَيشٍ أَو تِهامَةَ أَو نَجدا
سوى خالدات ما يرمن وهامد
سوَى خالِدات ما يَرمن وَهامِد وأَشعَث تُرسيهِ الوَليدَةُ بِالفِهرِ
أهاج لك الصبابة أن تغنت
أَهاجَ لَكَ الصَبابَةَ أَن تَغَنَّت مُطَوَّقَةٌ عَلى فَنَنٍ بكورُ تَفَجَّعُ فَوقَ غُصنٍ مِن أَراكٍ
ألمت بعثر من قباء تزورنا
أَلَمَّت بِعثرٍ مِن قُباءَ تَزورُنا وَأَنّى قُباءٌ لِلمُزاوِرِ مِن عَثرِ
يا ليتما أمنا شالت نعامتها
يا لَيتَما أُمُّنا شالَت نَعامَتها أَيما إِلى جَنَّةٍ أَيما إِلى نارِ
إن تريني أقصرت عن تبع الغي
إِن تَرَيني أَقصَرتُ عَن تَبعِ الغيـ ـيِ وَلاحَت شَيباً مَفارِقُ راسِي فَبِما قَد سَمَوتُ مُستَبطِنَ السَيـ