بني عمنا لا تبعثوا الحرب إنني
بَني عَمِّنا لا تَبعَثوا الحَربَ إِنَّني أَرى الحَربَ أَمسَت مُفكِهاً قَد أصَنَّتِ
الناشر
232 قصيدة
ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا
أَلا لا تَلُمهُ اليَوم أَن يَتبَلدا فَقَد غُلِبَ المَحزونُ أَن يَتَجلَّدا بَكَيتُ الصِّبا جُهدي فَمَن شاءَ لامَنِي
أسلام إنك قد ملكت فأسجحي
أَسلامُ إِنَّكِ قَد مَلَكتِ فأَسجِحي قَد يَملِكُ الحُرُّ الكَريمُ فَيسجحُ مُنّي عَلى عانٍ أَطَلتِ عَناءَهُ
أقبح به من ولد وأشقح
أَقبِح بِهِ مِن وَلَدٍ وأَشقِحِ
مِثلِ جُريِّ الكَلبِ لَم يُفَقِّحِ
إِن يَرَ سوءاً لَم يَقُم فَيَنبَحِ
وأوقدت ناري باليفاع فلم تدع
وَأَوقَدتُ نارِي بِاليَفاعِ فَلَم تَدَع لِنيرانِ أَعدائِي بِنُعماكَ مَوقِدا وَمَا كانَ مَالي طَارِفاً عَن تِجَارَةٍ
ولو كان بذل المال والجود مخلدا
وَلَو كانَ بَذلُ المَالِ وَالجُودِ مُخلِدا مِن الناسِ إِنساناً لَكُنتَ المُخَلَّدا فَأُقسِمُ لا أَنفَكُّ مَا عِشتُ شاكِراً
وإني لأهواها وأهوى لقاءها
وَإِنِّي لأَهواها وَأَهوَى لِقاءَها كَما يَشتَهي الصادِي الشَّرابَ المُبَرَّدا فَقُلتُ أَلا يا لَيتَ أَسماءَ أصقَبَت
ومستخبر عن سر ليلى رددته
وَمُستَخبِرٍ عَن سِرِّ لَيلى رَدَدتُهُ بِعَمياءَ مِن رَيّا بِغَيرِ يَقينِ
شتان حين ينث الناس فعلهما
شَتّانَ حينَ يَنُثُّ الناسُ فِعلَهُما ما بَينَ ذي الذَمِّ والمَحمودِ إِن حُمِدا
إني لآمل أن تدنو وإن بعدت
إِنّي لآمُلُ أَن تَدنو وَإِن بَعُدَت والشّيءُ يؤمَلُ أَن يَدنو وَإِن بَعُدا أَبغَضتُ كُلَّ بِلادٍ كُنتُ آلَفُها