الناشر
الامير منجك باشا 445 قصيدة
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
أصبح الملك للذي فطر الخلق
أَصبَحَ المُلك لِلَّذي فَطر الخَل قَ بِتَقديرٍ للعَزيز العَليمِ غافر الذَنب للمسيءِ بِعَفوٍ
العبد عبدك يا من أنت سيده
العَبد عَبدك يا مَن أَنتَ سَيدهُ وَلَيسَ غَيركَ في الأَوصابِ يُنجدهُ أَنتَ الَّذي لِسَبيل الخَير تُرشِدُهُ
لو كنت أطمع بالمنام توهما
لَو كُنتَ أَطمَع بِالمَنام تَوهما لَسالَت طَيفكَ أَن يَزور تَكَرما حاشا صُدودك أَن تَذم فَإِنَّها
يعد علي أنفاسي ذنوبا
يعد عَليَّ أَنفاسي ذُنوباً إِذا ما قُلت أَفديهِ حَبيبا وَأَبعد ما يَكون الود مِنهُ
واها لموقفنا ببرقة تهمد
واهاً لِموقفنا بِبرقة تَهمدِ بَينَ النَواهد وَالحسان الخُردِ مِن كُل مخطفة الحَشا رَعبوبة
لعمرك ما الدنيا العريضة بالدنيا
لِعُمرك ما الدُنيا العَريضة بِالدُنيا إِذا ما نَأَت عَنكَ المُهفهفة اللميا مُحَجَبة قَد أَقسَم البيض وَالقَنا
لذ بمولى من رام فضل نواله
لِذ بِمَولى مَن رامَ فَضلَ نَوالِه أَثمَرَت بِالغِنى رُبى آمالِه كَم تَمناهُ مَنصب فَتَغاضى
لا العيد من بعد سكان الحمى عيد
لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم
آلى الزمان عليه أن يواليكا
آلى الزَمان عَلَيهِ أَن يواليكا يَثني عَلَيكَ وَلا يَأتي بِثانيكا فَإِن سَطا فَبِإِحكام تنفّذها