الناشر
الامير منجك باشا 445 قصيدة
منجك بن محمد بن منجك بن ابي بكر بن عبد القادر بن ابراهيم بن منجك اليوسفي الكبير اكبر شعراء عصره من اهل دمشق من بيت امارة و رياسة انفق في صباه ما ورثه عن ابوه و انزوى ثم رحل الى الديار التركية و مدح السلطان ابراهيم و لم يظفر بطائل فعاد الى دمشق و عاش فيها في ستر و جاه الى ان توفي بها.
صدعت فؤادي يوم بينك لوعة
صَدَعت فُؤادي يومَ بينك لوعة لا ذقتها قد شابَ منها البينُ وَتَرَكتَني وَبكل نادٍ اسرة
ما ضر طيفهم لو زار مشبهه
ما ضَرَّ طَيفُهُم لَو زارَ مشبههُ ذاكَ الَّذي ملَ مِنهُ اليَوم مَضجعهُ وَالنَوم أَينَ وَباب الحُزن بَعدَهُم
اليلتنا هذي حكيت لياليا
اليلتنا هَذي حَكَيت لَيالياً مَضين وَشَملي بِالأَحبة جامِعُ وَلَكن شَوقي غَير شَوقي الَّذي أَرى
ألا لا تبك حادثة افتراق
أَلا لا تَبكِ حادثة اِفتِراق وَلا تَفرح بِلَذات الإِياب فَما الدُنيا وَما ضَمتهُ إِلّا
طال سقمي وملني العواد
طالَ سَقمي وَمَلَني العواد وَبَكتني الأَنداد وَالحُساد وَكانَ الصَباح في اللَيل كنز
يا قصر كم صحبتك من نعم
يا قَصر كَم صحبتك مِن نعم مَوصولة المُكرَمات وَالدُوَلِ قَضيت فيكَ الصِبا وَفي كَبدي
أنظر إلى فحم في شأنه عجب
أُنظُر إِلى فَحم في شَأنِهِ عَجَب يَكادُ قَبل مَساس النار يَلتَهب كَأَنَّهُ وَهُوَ في الكانون مُتَقِدٌ
إنعم بعيشك واغنم ما حييت به
إِنعَم بِعَيشك وَاِغنَم ما حَييت بِهِ فَالطيب يُنبيء عَنهُ حُسن مَخبره لَم يَدر لذة نَعماهُ الشَحيح كَما
إن الغبي زمانه بسخائه
إِن الغَبيَّ زَمانَهُ بِسَخائِهِ يُمضي رَبيعاً في الفُصول الأَربَع وَتَرى المُقل مُفارِقاً أَحبابُهُ