- Advertisement -
الناشر

الأرجاني 315 مادة
- 315 مادة
أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في (ديوان - ط) توفي بتستر. نقل ابن خلكان عن الخريدة أن الأرجاني عربي المحتد، سلفه القديم من الأنصار.
أتعرف أعلى الله أمرك أمرها
أتَعرِفُ أعلَى اللهُ أمرَكَ أمرَها لديكَ وإهْدائي إليكَ المُنَظَّما ورَفْعَ يَدي أدعو إلى الله مُخْلصاً
من رأي قبل ثناياك مداما
مَن رأَي قبلَ ثناياكِ مُداماً جَعلوا مَنزِلَها الدُّرَّ فداما تَمترِي من عارضٍ إيماضُه
تظلم من طرف ظبي رخييم
تَظلَّمَ من طَرْف ظَبْيٍ رَخييمٍ سَقيمٌ غدا شاكياً من سَقيمِ فلم يَسْعَ ما بيننا للعتابِ
- Advertisement -
لا تفخرن بألقاب تدل بها
لا تَفخرَنَّ بألقابٍ تُدِلُّ بها فإنّ ذلك لم يُكسبْكَ تَفْخيما شرَيْتَهنّ فما كانتْ مباركةً
إن قصرت بي عن الأغراض أيامي
إنْ قَصَرتْ بي عنِ الأغراضِ أيّامي فليُعذَرِ السّهمُ في أنْ يُخطئ الرَّامي لو ساعدَ الدّهرُ ما قضَّيتُ لي نفَساً
طلعت علينا من سماء المكارم
طَلَعتَ عَلَينا مِن سَماءِ المَكارِمِ وَأَهدَيتَ أَنوارَ الأَيادي الجَسائِمِ وَأَولَيتَنا يا ابنَ الكِرامِ كَرامَةً
ألحظ في جفونك أم صوارم
أَلَحْظٌ في جُفونِكِ أم صَوارمْ وحَرْبٌ لي فؤادُكِ أم مُسالِمْ ولم أَر قبلَ يومِ البَيْنِ غِيداً
- Advertisement -
رمتني بلحظ واتقتني بمعصم
رَمتْني بلَحْظٍ واتَّقتْني بمِعْصَمِ وهل تِلك إلاّ فتكةٌ بالمُتيَّمِ ولم أَر فيما عشْتُ لا مثْلَ جُنّةٍ
يا أيها المولى الذي
يا أَيُّها المَولى الَّذي يَدُهُ لِسائِلِهِ غَمامَه وَأَخا شَمائِلَ أَصبَحَت