- Advertisement -
الناشر

الأرجاني 315 مادة
- 315 مادة
أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في (ديوان - ط) توفي بتستر. نقل ابن خلكان عن الخريدة أن الأرجاني عربي المحتد، سلفه القديم من الأنصار.
طلعت طلوع البدر يا ملك الورى
طلعْتَ طلوعَ البدرِ يا ملكَ الورَى وقد غُمِسَ الآفاقُ في ظُلَمٍ غَمْسا فجَلّيتَ ليلَ الخَطبِ عنّا بغُرّةٍ
سقيا لدارك هذه من جنة
سَقْياً لدارِك هذه من جَنّةٍ لو كنتَ لي فيها الغَداةَ جَليسا لكنّها حَبْسٌ عليَّ لبُعْدِكمْ
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
ألا ليتَ شِعْري هل أَبِيتَنَّ ليلةً وليس على سُورِ المدينةِ حارِسُ وهل يَتجلَّى صُبحُ يومٍ لناظرِي
- Advertisement -
لي فرس صائم حكى فرس الشطرنج
لي فَرَسٌ صائمٌ حكَى فَرَسَ الش شَطْرَنْجِ والصّدْقُ غيرُ مُلْتَبِسِ في أصفهانٍ معي وعَرْصَتُها
البحر أجمع لو غدا أنقاسي
البحرُ أجمَعُ لو غدا أنقاسي والبَرُّ أجمَعُ لو غدا قِرطاسي وتَخُطُّ عُمْرَ الدَّهرِ لي أَيدي الورى
عدت بقلب في الوجد منتكس
عُدتُ بقلبٍ في الوجدِ مُنتكِسِ وناظرٍ في الدُّموعِ مُنْغَمِسِ وكان لَيلِي كأنّه نَفَسٌ
بالكتب طرا كتاب خطه ملك
بالكُتْبِ طُرّاً كتابٌ خَطَّهُ مَلِكٌ بأَنمُلٍ خُلِقتْ للجُودِ والباسِ غدا وكاتبُه المَأْمولُ مُوصِلُه
- Advertisement -
فعلت هذه الجفون الضواري
فَعلَتْ هذِه الجفونُ الضَّواري بقلوبِ الرجالِ فِعْلَ القَماري ظلَمتْ أُمُّ ذا الغزالِ وجارتْ
وقع رعاك الله من ملك
وَقّعْ رعَاكَ اللهُ مِن مَلِكٍ في قَصَّتي وتَغنَّمِ الأجْرا إتعابُ كفِّكَ ساعةً كَرماً