الناشر
حذيفة العرجي 63 قصيدة
حذيفة العرجي شاعر سوري ولد في مدينة حمص عام 1977 وتخرج من كلية الآداب بعد حصوله على بكالوريوس أداب قسم لغة عربية وقد تميز في كتابة العديد من الكتب والدواوين والمؤلفات الشعرية ومن أهمها ( حين اشتعلنا أمطرت- تمكنت منك - مضاف إليك - قاتلك الحب ) ومازال الشاعر ينشط في وسائل التواصل الاجتماعي وله قاعدة جماهيرية كبيرة.
ما لم يقله المتنبي
لم يبقَ شَطٌّ إليهِ ترجعُ السُفُنُ ولا مطارٌ.. عليهِ يهبطُ الشَجِنُ لا شيءَ إلا أمانينا تُصبّرُنا
استدعاءات تاريخية للبكاء
سترى الموتَ حياةً والثَرى لو رأيتَ الآنَ ما نحنُ نرى دُفنَ الصَّحبُ وهُدَّتْ دُورُهمْ
وتضيق دنيانا فنحسب أننا
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا سنَموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً
إلى من له الأمر
ما زلتَ تُعطي بما لا يُدرِكُ الشُّكرُ ولا يوفّي بهِ من حَمْدِكَ الدَّهرُ فأينَ أذهبُ بالإحسانِ حينَ أنا
رثاء تأخر عن وقته عاما عبدالباسط الساروت
حياتُكَ لم تَطُلْ والموتُ حقُّ وما الدنيا على أحدٍ تَرِقُّ ولم تكُ واحداً يُنعى ويُنسى
أخاديد
من بعدما رحلوا لم يتركوا مِنكا ماذا فعلتَ لهُمْ حتّى مَضَوا عنكا؟ واللهِ لا شيءَ، لكنْ كنُتُ أُخبرُهُم
علمنونا نصرونا هودونا
عَلْمَنونا، نصّرونا.. هَوَّدونا
قطّعوا العزّة فينا
شرّدونا
بشرى إلى صاحب البشرى السلطان الفاتح محمد
مِن كلّ شعبٍ عزيزٍ كنتَ مولاهُ
"نِعمَ الأمير" عليكَ العِزُّ والجَاهُ
لا الدهرُ غَيّبَ مَجداً أنتَ صَاحِبُهُ
الطين والحياة
لا شيءَ يضمَنُ أن تعيشَ سعيدا فلترضَ لستَ بذا الجحيم وحيدا ما فاتَ ماتَ كما يُقالُ وإنْ يَعُد