الناشر
![Avatar of العرجي](https://secure.gravatar.com/avatar/0791d1e84bd4350d8dcd00f3e2be787c?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
العرجي 91 قصيدة
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين. صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن. وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات. وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا... ليوم كريهة وسداد ثغر|له (ديوان شعر - ط).
أين ما قلت مت قبلك أينا
أَينَ ما قُلتِ مُتُّ قَبلَكَ أَينا أَينَ تَصدِيقُ ما عَهِدتِ إِلَينا فَلَقَد خِفتُ مِنكِ أَن تَصرِمي الحَب
أقوى من آل ظليمة الحزم
أَقوى مِنَ آلِ ظُلَيمَةَ الحُزمُ فَالغَمرَتانِ فَأَوحَشَ الخَطمُ فَجَنُوبُ أَثبِرَةٍ فَمَلحَدُها
يوما لأصحابي ويوما للمال
يَوماً لِأَصحابي وَيَوماً لِلمال مدرَعَةٌ يَوماً وَيَوماً سِربالُ
لو كان حيا قبلهن ظعائنا
لَو كانَ حَيّا قَبلَهنَّ ظَعائِنا حَيّا الحَطيمُ وُجُوهَهُنَّ وَزَمزَمُ
ليومنا بمنى إذ نحن نسكنها
لِيَومُنا بِمِنى إِذ نَحنُ نَسكُنُها أَسَرُّ مِن يَومِنا بِالعَرجِ أَو مَلَلِ
وما حمل الإنسان مثل أمانة
وَما حُمِّلَ الإِنسانُ مِثلَ أَمانَةٍ أَشَقَّ عَلَهيِ حينَ يَحمِلُها حِملا فَإِن أَنتَ حُمِّلتَ الأَمانَةَ فَاصطَبر
ألا قل لمن أمسى بمكة قاطنا
أَلا قُل لِمَن أَمسى بِمَكَّةَ قاطِناً وَمِن جاءَ مِن عَمقٍ وَنَقبِ المُشَلَّلِ دَعُو الحَجَّ لا تَستَهلِكُوا نَفقاتِكُم
إلى جيداء قد بعثوا رسولا
إِلى جَيداءَ قَد بَعَثُوا رَسُولاً لِيُخبِرَها فَلا صُحِبَ الرَسُولُ كَأَنَّ العامَ لَيسَ بِعامِ حَجٍّ
سقى منى ثم رواه وساكنه
سَقى مِنى ثُمَّ رَوّاهُ وَساكِنَهُ وَما ثَوى فيهِ واهي الوَدقِ مُنبَعِقُ