الناشر
العرجي 91 قصيدة
عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر. شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة. كان مشغوفاً باللهو والصيد. وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين. صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن. وهو من أهل مكة. ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات. وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة: أضاعوني وأي فتى أضاعوا... ليوم كريهة وسداد ثغر|له (ديوان شعر - ط).
أقول لصاحبي ومثل ما بي شكاه
أَقُولُ لِصاحِبَيَّ وَمِثلُ ما بي شَكاهُ المَرءُ ذُو الوَجدِ الأَلِيمِ إِلى الأَخوَينِ مِثلِهِما إِذا ما
هل أنت إن ظعن الأحبة غادى
هَل أَنتَ إِن ظَعَنَ الأَحِبَّةُ غادى أَو قَبلَ ذَلِكَ مُدلِجٌ بِسَوادِ كَيفَ الثَواءُ بِبَطنِ مَكَّةَ بَعدَما
لمن طلل وخيم قد عرينا
لِمَن طَلَلٌ وَخَيمٌ قَد عَرينا وَسُفعٌ حَولَ أَورَقَ قَد صَلِينا أُوارَ النارِ حَتّى هُنَّ جُونٌ
خليلي عوجا نحي نباعا
خَلِيلَيَّ عُوجا نُحَيِّ نِباعا وَخَيماً بِهِ وَنُحَيِّ الرِباعا تَبَدَّلَتِ الأُدمَ مِن أَهلِها
يقول خليلي والمطي خواضع
يَقُولُ خَلِيلي وَالمَطِيُّ خَواضِعٌ بِنا بَينَ جِزعِ الطَلحِ وَالمُتَهَوّمِ أَفي طَلَلٍ أَقوى وَمَغنى مُخَيَّمٍ
أفي رسم دار دمعك المتحدر
أَفي رَسمٍ دارٍ دَمعُكَ المُتَحَدِّرُ سَفاهاً وَما اِستِخبارُ ما لَيسَ يُخبِرُ بِمُجتَمَعِ الرَضمَينِ غَيَّرَهُ البِلى
رد الخليط الجمال فانتقلا
رَدَّ الخَلِيطُ الجِمالَ فَانتَقَلا رامُوا رَواحاً وأَبَكَرُ وَالثَقَلا لَم أَدرِ حَتّى رَأَيتُ عِيرَهُمُ
لمن طلل بالنعف نعف وقير
لِمَن طَلَلٌ بِالنَعفِ نَعفِ وَقِيرِ يُشَبَّهُ مَغناهُ كِتابَ زَبُورِ أَضَرَّ بِهِ بَعدَ الأُلى عَمَرُوا بِهِ