صبرت ولم أحمد على الصبر شيمتي
صَبَرتُ وَلَم أُحمَد عَلى الصَبرِ شيمَتي لِأَنَّ مَآلي لَو جَزَعتُ إِلى الصَبرِ وَلِلَّهِ في أَثناءِ كُلِّ مُلِمَّةٍ
الناشر
148 قصيدة
فإن رأى لا أراه الله نائبة
فَإِن رَأى لا أَراهُ اللَهُ نائِبَةً مِنَ الزَمانِ وَرَعاهُ مِنَ الغيرِ أَن يَجعَلَ النُجحَ لي باباً إِلَيهِ وَأَن
خجل الورد من جوار البهار
خَجَل الوَرد مِن جَوارِ البَهارِ فَمَشى بِاِحمِرارِهِ في اِصفِرارِ وَحَكى الماءُ فيهِما أَحمَرَ اليا
كل الأمور إلى من
كُلُّ الأُمورِ إِلى مَن بِهِ تَتَمُّ الأُمورُ وَأفزَع إَلَيهِ إِذا لَم
لمن أسائل لا رسم ولا أثر
لِمَن أَسائِلُ لا رسمٌ وَلا أَثَرُ رَحَلتُمُ وَأَقامَ الدَمعُ وَالسَهَرُ كُنتُم لِعَيني صَباحاً لا مَساء لَهُ
وذي أربع لا يطيق النهوض
وَذي أَربَعٍ لا يُطيقُ النُهوضَ وَلا يَألَفُ السَيرَ فيمَن سَرى تُحَمِّلُهُ سَبَجاً أَسوَداً
بقربك من بعادك استجير
بِقُربِكَ مِن بِعادِكَ استَجيرُ وَهَل في الدَهرِ غَيركَ مَن يُجيرُ نَأَيتَ فَما لِسَلوائي دُنُوٌّ
لمت الزمان على تأخير مطلبي
لُمتُ الزَمانَ عَلى تَأخيرِ مُطَّلَبي فَقالَ ما وَجهُ لَومي وَهُوَ مَحظورُ فَقُلتُ لَو شِئتَ ما فاتَ الغِنى أَمَلي
نثروا الجواهر واللجين وليس لي
نَثَروا الجَواهِرَ وَاللَجينَ ولَيسَ لي شَيءٌ عَلَيهِ سِوى المَدائِحِ أَنثُرُ بِقَصائِد كَالدر إِن هِيَ أُنشِدَت
ما ضر من بعد السرور ببعده
ما ضَرَّ مِن بَعدَ السُرورِ بِبُعدِهِ لَو كانَ يجمِلُ في صِيانَةِ عَبدِهِ يَبدو فَأُطرِقُ هَيبَةً وَمَخافَةً