رقراقة في السراب تحسبها
رَقراقَةٌ في السَرابِ تَحسَبُها عَلى الثَرى حُلَّةً مِنَ الزَرَدِ كَالدِرعِ لكِنَّها مُعَوَّضَةٌ
- Advertisement -
الناشر
148 مادة
أعدت سعود بهاء الدولة الفلك
أَعَدَّت سَعودَ بَهاءِ الدَولَةِ الفُلكُ الأَعلى فَما فيهِ نَجمٌ غَيرُ مَسعودِ وَقابَلَ العيدَ مِنهُ حينَ قابَلَهُ
سقت العهاد خليط ذاك المعهد
سَقَتِ العِهادُ خَليطَ ذاكَ المَعهَدِ رَيّاً وَحَيّا البَرقُ بَرقَةَ ثَهمَدِ قادَ الجِيادَ إِلى الجِيادِ عَوابِسا
واليوم من غسق العجاجة ليلة
وَاليَومُ مِن غَسَقِ العَجاجَةِ لَيلَةً وَالكرُّ يَخرُقُ سَجفَها المَمدودا وَعَلى الصِفاحِ مِنَ الكِفاحِ وَصِدقِهِ
- Advertisement -
في خميس كأنما السمر والأب
في خَميسٍ كَأَنَّما السُمرُ وَالأَب طالُ فيهِ غِيلٌ حَمَتهُ أُسودُ سَلبَ الشَمس ضوءها بِشموسٍ
لقد عز العزاء علي لما
لَقَد عَزَّ العَزاءُ عَلَيَّ لَمّا تَصَدّى لي لِتَقتلني الصُدودُ إِذا بَعُدَ الحَبيبُ فَكُلُّ شَىءٍ
بنفسي ما يشكوه من راح طرفه
بِنَفسي ما يَشكوهُ مَن راحُ طَرفِهِ وَنَرجِسُهُ مِمّا دَها حُسنَهُ وَردُ أَراقَت دَمي ظُلماً مَحاسِنُ وَجهِهِ
وإن رأى المتناهى من سيادته
وَإِن رَأى المُتَناهى مِن سِيادَتهُ إِلى المَحلِ الَّذي لَم يرقَهُ أَحَدُ أَن يَقتَضي لي حَظّاً مِن مَكارِمِهِ
- Advertisement -
أتاهم بألحاظ الجياد ولم يكن
أَتاهُم بِأَلحاظِ الجِيادِ وَلَم يَكُن لِيَنأى عَلَيها المَنزِلُ المُتَباعِدُ مِنَ اللاءِ يَهجُرنَ المِياهَ لَدى السُرى
وجوفاء حاملة تهتدي
وَجَوفاءَ حامِلَةٍ تَهتَدي إِلى كُلِّ قَلبٍ بِمَقروحِهِ مُقَوَّمَةِ القَدِّ مَمشوقَةٍ