أن تعلم الأيام موضع عبده
أن تعلم الأيام موضع عبده من عزه ومكانه من رائه بشواهد الخلع التي يغدو بها
الناشر
148 قصيدة
من منصفي من محكم الكتاب
مَن مُنصِفي مِن مُحكِمِ الكِتابِ شَمسُ العُلومِ قَمَرُ الآدابِ أَضحى لِأَوصافِ الكَلامِ مُحرِزا
يا طيف من أنا عبده من أين لي
يا طَيفُ مَن أَنا عَبدهُ مِن أَينَ لي شُكرٌ يَقومُ بِبَعضِ ما توليهِ يَنأى فَتُدنيهِ عَلى النَوى
أنظر إلى صورة لو أنها علمت
أُنظُر إِلى صورَةٍ لَو أَنَّها عَلِمَت بِمَن تُشبِهُ لَم تظهر لِبانيها تَرى المُلوكَ وُقوفاً حول مالِكِها
فليالي الصبا أسر ليال
فَلَيالي الصِبا أَسَرُّ لَيالٍ وَزَمانُ الهَوى أَلَذُّ زَمانِ وَأَسَرُّ البِلاد ما حَمَدَ السا
علمت طيفك إسعافي فما هجعت
عَلَّمت طَيفَكَ إسعافي فَما هَجَعَت عَيناي إِلّا وَطَيفٌ مِنكَ يَطرُقُني فَكَيفَ أَشكُرُ مَن إِن نِمتُ واصَلَني
ومسمع ليس بذي لسان
وَمُسمِعٍ لَيسَ بِذي لِسانِ
مُحكمٍ في صَمَمِ الآذانِ
سِرٌّ يُؤَدّيهِ إِلى إعلانِ
من سره العيد فما سرني
مِن سَرَّهُ العيدُ فَما سَرَّني بَل زادَ في هَمّي وَأشجاني لِأَنَّهُ ذَكَّرَني ما مَضى مِن
وأعفر المسك تلقاه فتحسبه
وَأعفر المَسكِ تَلقاهُ فَتَحسَبُهُ مِن أَدكَنِ الحَزِّ مَخبوءٍ بِخَيفانِ كَأَنَّ أُذنَيهِ في حُسنِ اِنتِصابِهِما