زمن الورد أظرف الأزمان
زَمَنُ الوَردِ أَظرَفُ الأَزمانِ وَأَوانُ الرَبيعِ خَيرُ أَوانِ أَدرَكَ النَرجِسُ الجَنّي وَفُزنا
- Advertisement -
الناشر
148 مادة
ومرنان معبسة ضحوك
وَمِرنانٍ مُعَبِّسَةٍ ضَحوك مُهَذَّبَةِ الطَبائِعِ وَالكَيانِ مُغالِبَةٍ وَلَيسَ بِها حَراكٌ
ما الذل إلا تحمل المنن
ما الذُلُّ إِلّا تَحَمُّلُ المِنَنِ فَكُن عَزيزاً إِن شِئتَ أَو فَهُنِ إِذا أَقتَصَرنا عَلى اليَسيرِ فَما ال
صحبت الدهر في سهل وحزن
صَحِبتُ الدَهرَ في سَهلٍ وَحَزنِ وَجَرَّبتُ الأُمورَ وَجَرَّبَتني فَلَم أَرَ مُذ عَرَفتُ مَحَلَّ نَفسي
- Advertisement -
وعن كمد فل غرب السلو
وَعَن كَمَدٍ فَلَّ غَربَ السُلُوِّ وَشَوق أَعادَ حِراكي سُكونا وَقَلبٌ يَرى كُلَّ شَيءٍ يَعينُ
وعريقة الأنساب والشيم
وَعَريقَةِ الأَنسابِ وَالشِيَمِ مَوجودَةٌ وَالخَلقُ في العَدَمِ قَدُمَت فَلا تُعزى إِلى حَدَثٍ
خيالك منك أعرف بالغرام
خَيالُكَ مِنكَ أَعرَفُ بِالغَرامِ وَأَرأَفُ بِالمُحِبِّ المُستَهامِ فَلَو يَستَطيعُ حينَ حَظَرتَ نَومي
خلف المدائح بعدك التأبين
خَلفَ المَدائِح بَعدَكَ التَأبينُ عَن أَيِّ حادِثَةٍ يُعَزّى الدينُ ما كانَ في الدُنيا كَيَومِكَ مَشهَدٌ
- Advertisement -
في سالب للشمس ثوب ضيائها
في سالِبٍ لِلشَمسِ ثَوبَ ضِيائِها بِعَجاجَةٍ مِلء الفَضاءِ لَهامِ كَاللَيلِ إِلا أَنَّ ثَوبَ ظَلامِهِ
ومستدير معجم التقسيم
وَمُستَديرٍ مُعجَمَ التَقسيمِ
مُنتَسِبِ الأَشكالِ وَالرُسومِ
دَبَّرَهُ فِكرُ اِمرىءٍ حَكيمِ