الناشر
الحمدوي 78 قصيدة
إسماعيل بن إبراهيم الحمدوي أبو علي. صاحب المقاطيع السائرة في طيلسان ابن حرب، وشاة سعيد، نسبته إلى جده حمدويه الذي أسندت إليه مهمة إعدام الزنادقة في عهد الرشيد، ومولده ونشاته في البصرة،قال المرزباني (وهو مليح الشعر حسن التضمين) وابن حرب صاحب الطيلسان هو أحمد بن حرب ابن أخي يزيد المهلبي، وسعيد صاحب الشاة هو سعيد بن أحمد البصري.
لقد حالف الرفاء حتى كأنه
لَقَد حالَفَ الرَفّاءَ حَتّى كَأَنَّهُ يُحاوِلُ مِنهُ أَن يُعَلِّمَهُ الرَفوا
يا ابن حرب أطلت فقري برفوي
يا اِبنَ حَربٍ أَطَلتَ فَقري بِرَفوي طَيلَساناً قَد كُنتُ عَنهُ غَنِيّا فَهوَ في الرَفوِ آلُ فِرعَونَ في العَر
يا طيلسان ابن حرب قد هممت بأن
يا طَيلَسانَ اِبنَ حَربٍ قَد هَمَمتَ بَأَن تودي بِجِسمي كَما أَودى بِكَ الزَمَنُ ما فيكَ مِن مَلبَسٍ يُغني وَلا ثَمَنٍ
كساني ابن حرب طيلسانا كأنه
كَساني اِبنُ حَربٍ طَيلَساناً كَأَنَّهُ فَتىً عاشِقٌ بالٍ مِنَ الوَجدِ كَالشَنِّ يُغَنّي لِإِبراهيمَ حينَ لَبِستُهُ
طيلسان لو كان لفظا إذا ما
طَيلَسانٌ لَو كانَ لَفظاً إِذا ما شَكَّ خَلقٌ في أَنَّهُ بُهتانُ فَهوَ كَالطورِ إِذ تَجَلّى لَهُ الل
إن ابن حرب جاد لي كاسيا
إِنَّ اِبنَ حَربٍ جادَ لي كاسِياً بِطَيلَسانٍ هَرِمَ قَشمِ اُنظُر إِلى كَثرَةِ تَمزيقِهِ
قل لابن حرب طيلسانك قد
قُل لِاِبنِ حَربٍ طَيلَسانُكَ قَد أَوهى قُوايَ بِكَثرَةِ الغُرَمِ مُتَبَيِّنٌ فيهِ لِمُبصِرِهِ
طيلسان ما زال أقدم في الده
طَيلَسانٌ ما زالَ أَقدَمَ في الدَه رِ مِنَ الدَهرِ ما لِرَفوِهِ حيلَه وَتَرى ضُعفَهُ كَضُعفِ عَجوزٍ
لطيلسان ابن حرب نعمة سبقت
لِطَيلَسانِ اِبنِ حَربٍ نِعمَةٌ سَبَقَت بِنا تَبَيَّنَ فَضلي فَهوَ مُتَّصِلُ قَد كُنتُ دَهراً جَهولاً ثُمَّ حَنَّنَني