نواقيس المساء وما أحيلى
نَواقيسُ المَساءِ وَما أُحيَلى إِذا طَنَّت نَواقيسُ المَساءِ فَكَم مِن قِصَّةٍ قَد أَنشَدتُها
الناشر
60 قصيدة
قد فاح عطرك في الفضاء كأنه
قَد فاحَ عِطرُكِ في الفَضاءِ كَأَنَّهُ سَحرِيُّ لَحنٍ طافَ قُربَ نُعاسِ هُوَ روحُ موسيقى سَرت في دَوحَةٍ
يا واحة في ظلمة اليأس
يا واحَةً في ظُلمَةِ اليَأسِ فيها صَفاءُ القَلبِ وَالنَفسِ أَرقَصَتِ قَلبي مِن مُرَقرَقَةِ
طلعت ذكاء كأنها في نورها
طَلَعَت ذُكاءُ كَأَنَّها في نورِها كَأسٌ يُشَيِّعُهُ هَوى الأَنفاسِ ما زالَ يَرقى صاعِداً مُتَهادِياً
المساء المغيم الذهبي
المَساءُ المُغَيِّمُ الذَهَبِيُّ وَالغِناءُ المُعَطَّرُ الشَفَقِيُّ وَخَيالُ الأَشجارِ يَحلُمُ فيها
لياليك من ليل الفراديس أبهج
لَياليكَ مِن لَيلِ الفَراديسِ أَبهَجُ وَنورُكَ أَزهى في العُيونِ وَأَبلَجُ كَأَنَّكَ عَينُ اللَهِ تَرعى عِبادَها
أشاحب أنت من هم وتفكير
أَشاحِبٌ أَنتَ مِن هَمٍّ وَتَفكيرِ وَساهِمٌ أَنتَ مِن ضَنكٍ وَتَكديرِ إِن رُحتَ تَرقى سَماءَ لا أَليفَ بِها
كانت لنا عند السياج شجيرة
كانَت لَنا عِندَ السِياجِ شُجَيرَةٌ أَلِفَ الغِناءَ بِظِلِّها الزَرزورُ طَفقَ الرَبيعُ يَزورُها مُتَخَفِّياً