الناشر
محمد الهمشري 60 قصيدة
محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة ، ولد برأس البر (مصر)، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب). وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.
تستطيب الجلوس في ظل أيك
تَستَطيبُ الجُلوسَ في ظِلِّ أَيكٍ رَفرَفَ الطَيرُ فَوقَهُ أَسرابا يَتَغَنّى بَينَ الثِمارُ بِلَحنٍ
أي نور هذا الذي يبهر الأفق
أَيُّ نورٍ هذا الَّذي يَبهَرُ الأُف قَ وَيَزهو مُغَشِّيا جَنَباتِهِ هُوَ يا شاعِري الصَغيرِ رِكابي
نصلت من غبارها سفن الموت
نَصَلَت مِن غُبارِها سُفُنُ المَو تِ وَسارَت بِمَن تُقِلُّ خِفافا لَفَّها المَوتُ في غَياهِبِهِ السو
عندما خدر الفناء شكاتي
عِندَما خَدَّرَ الفَناءُ شَكاتي وَسَقاني كُؤوسَهُ المُنسَياتِ بَعَثَ الشِعرُ مِن لَدُنهِ نَسيماً
أشرقي كالصبح غراء الجبين
أَشرِقي كَالصُبحِ غَرّاءَ الجَبين وَاِنشُري نورَكِ يَهدي العالَمين وَاِطلُعي في لَيلِ حُزني كَوكَباً
لا تقل لي يا حبيبي
لا تَقُل لي يا حَبيبي أَسعَدَ اللَهُ مَساءَك أَيُّ سَعدٍ لي سَيَبقى
ايه رباه ما أراه أمامي
ايهِ رَبّاهُ ما أَراهُ أَمامي أَيُّ نورٍ في أَيُّما أَسدافِ هُوَ مَثوى الأَلحانِ بَعدَ شَتاتٍ