قد أصبح الدين نهبا بين زعنفة
قد أصبحَ الدين نهباً بين زعنفةٍ لا يرقبونَ إلهَ النَّاسِ في النّاسِ قَد كادَ يبكي لو أنّ الدَّمع أسْعَدَه
الناشر
374 قصيدة
تفضل لا برحت قرير عين
تَفَضَلْ لا برحتَ قرير عين بمجموعِ الإِمام أبي الحُسينِ فأشواقي إليه كل حينٍ
مجيئك يا صدر الأفاضل نعمة
مجيئكَ يا صدر الأفاضل نعمةٌ لِخَالِقنا في مثلها نُكثْر الحمدا ولو أنني أسطيع سعياً إليكُم
يقبل الأرض إعظاما وإجلالا
يقبّل الأرضَ إعظاماً وإجْلاَلا صبٌّ تَحمَّلَ مِن هجرانِكمْ مَالا أنكرتُمُ حالَهُ مِن بعد مُعْرفةٍ
ولقد وصفت البين قبل حصوله
ولقدْ وصفتُ البينَ قبل حصولِه وسَلكْتُ فيهِ مَسْلكَ الشّعراءِ حتّى رُميتُ بدائِه لِتَفاؤلي
يا هاجرين ولا ذنب ولا سبب
يا هاجرين ولا ذَنبٌ ولا سببٌ ترفّقوا بفُؤادٍ ليسَ يَحْتَمِلُ حَمَّلْتمونِي من أَفْراطِ هَجْركُم
أبا حسن أنت المرجى لها فهل
أبا حَسنٍ أنتَ المُرَجّى لَها فهلْ لِمَوعِدِ آمالي لَديكَ نَجازُ فأنتَ المجلَّي في الكرامِ حقيقَةٌ