الناشر
الهبل 374 قصيدة
حسن بن عليّ بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة. من أهل صنعاء، ولادة ووفاة. أصله من قرية (بني الهبل) وهي هجرة من هجر (خولان). له (ديوان شعر - خ) عندي.
نسيم الصبا كيف المنازل من نجد
نسيم الصّبا كيفَ المنازِل من نجد كَمَا كُنّ عَهْدي أم تَغيّرنَ مِن بَعْدي ويا عَذَبات البَانِ مِن سفْحِ حَاجرٍ
الحمد لله الذي
الحمدُ للهِ الّذي أَصَحَّ جِسْمي وشَفَى قَد كُنتُ لَولاَ فَضْلُه
يا قبر جادك وابل الرضوان
يا قبر جادكَ وابلُ الرّضوانِ واستَوطَنتكَ عَواطفُ الغُفرانِ وعلى ثراكَ تخطّرت ريحُ المنى
يا قبر أحمد كم حويت
يا قبر أحمد كم حَوَيْتَ مَكارماً ومحامدا شهدتْ بِذاكَ خُزيمةٌ
إلى كم ينال الأرذلون مناهم
إلى كَم ينالُ الأَرذلون مُناهُمُ ويُعطونَ أَضْعاف العطاءِ وأحْزَمُ قضاءُ زَمانٍ دأبه الجور في القَضا
سرى طيفها والنجم في الأفق كالعقد
سرى طيفها والنجم في الأفق كالعقدِ فكاد سناهُ لِلْعواذلِ أن يهدي سَرَى فسرَى مِنهُ العبيرُ بعَنْبَرٍ
أفض عليك لبوس الصبر والجلد
أفِضْ عليكَ لبوسَ الصّبر والجلَدِ فإنّه الموتُ لا يُبقي على أحدِ وبالتجلّدِ قابِلْ كلَّ حادثةٍ
مولاي صبرا للقضا
مولاي صبراً لِلْقضا فَالصّبرْ محمودُ العواقبْ إنّ الزّمان وأنت أدْرى
يبكي عليكم محب ذاب من أسف
يبكي عليكم محبٌّ ذابَ من أسفٍ ما خانَ عهدكمُ يوماً ولا نكثا علّمتموهُ رثاكم وامْتداحكمُ