الناشر
![Avatar of الحيص بيص](https://secure.gravatar.com/avatar/b0d23eb91e36ef74a1d3448339ab91c4?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
الحيص بيص 666 قصيدة
أبو الفوارس، سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي، الملقب شهاب الدين، أديب وشاعر وفقيه مشهور من أهل بغداد، كان من أعلم الناس بأخبار العرب ولغاتهم وأشعارهم، لقب بحيص بيص لأنه رأى الناس يوماً في حركة مزعجة وأمر شديد، فقال: «ما للناس في حيص بيص» فبقي عليه هذا اللقب، ومعنى هاتين الكلمتين الشدة والاختلاط، وقيل سبب تلقبه بيت قاله يفتخر: وإني سوف أرفَعكم بيأس وإنْ طال المدى في حَيْص بيص
أقول لقلب هاجه لاعج الهوى
أقولُ لقلب هاجهُ لاعجُ الهوى بصحراء مرْوٍ واستشاطت بَلابلُهْ لدن غدوةً حالت شطون من النوى
حلفت بما شادت تميم من العلى
حلفتُ بما شادت تميمٌ من العُلى أولو الفضل في يوم النَّدى والوقائعِ يمينَ صَدوقِ القول من غير حلفةٍ
رأت جم المآثر من نزار
رأتْ جمَّ المآثر من نِزارٍ مهيبَ اللَّحظِ يبدأُ بالسَّلامِ إذا شهد النَّديَّ لفصلِ حُكمٍ
لا تحسبي مزح الرجال ظرافة
لا تحسبي مَزحَ الرجالِ ظرافةً إنَّ المُزاح هو السِّبابُ الأَصغرُ قد يُحْقر الملكُ المُطاع ممازحاً
ظل الأسنة لا جيران بغداد
ظلُّ الأسنَّةِ لا جيرانُ بغدادِ وسابغُ الزغْف لا موشيُّ أبرادِ أدنى إلى المجد من عيشٍ يقارنُه
رب رفد وإن تكاثر عدا
رُبَّ رِفْدٍ وإنْ تكاثرَ عدّاً قَلَّ من فَرطِ كَثرةٍ التَّردادِ إنما الجُودُ كالحياةِ ولكنْ
سأبعثها بين البيوت شوازيا
سأبعثها بين البيوت شَوازِياً تُقَضُّ لها بالراقدين المراقدُ تميميَّةٌ صيفيَّةٌ دارميةٌ
جرد سيوفك للجلاد وأشهر
جرد سيوفكَ للجلاد وأشْهِرِ واعِلمْ جيادك للطرادِ وشَهِّرِ واصبرْ لضوضاء الخطوبِ فإنما
شرف الدولة بحر زاخر
شرفُ الدولةِ بحرٌ زاخِرْ وهِزبرٌ كلما صالَ هَصَرْ يُمسكُ الغَيْثُ ومن راحَتهِ