كتاب جامع من كل فن
كتابٌ جامعٌ من كلّ فنّ حكى البستان في زهو وتيه لي الكناش يُنسبُ حين يُدعى
الناشر
394 قصيدة
يا ذا الذي حجبت سناه طوالع
يا ذا الّذي حجبت سناهُ طوالعٌ عن ناظري وعن الحشا لا يحجبُ أبرز لنا لنفوز منك بنظرة
يا من دواعي الحب في ألحاظه
يا من دواعي الحبّ في ألحاظه مهما رنت تحت الجبين السّاطع نازعت شجوى فيك فاعتذرت لهُ
أسمعت ما قد قال لي غصن النقا
أسمعت ما قد قال لي غُصن النّقا في الرّوض إذ طالبتهُ بعناق أقص فلست أن الذي تهواه يا
غدا جسمي بحبك كالخيال
غدا جسمي بحبّك كالخيال وما كلّنتُ جفوُنك عن قتالي فأحي قتيل حُبك يا غزالُ
ألا دلني في الوصل كيف سبيله
ألا دلّني في الوصل كيف سبيلهُ إليك فقد ضاقت عليّ المسالكُ ألا ليت شعري هل بقربك من غذا
أهيم إذا ما مر بي في طريقه
أهيمُ إذا ما مرّ بي في طريقه ويرشُقُ أحشائي بسهم رشيقه ويذكرني ما قد تناسيتُ سالفا
لكل من بني الأتراك ردف
لكلّ من بني الأتراك ردف لهُ عظم وساقٌ ذي جلاله متى غاب الدّليلُ عليك فيه
يا من إذا أذنبت من نظري له
يا من إذا أذنبتُ من نظري لهُ سلّ المهنّد من كحيل رائع لك شافعٌ في الوجه ظلّ مُعاقبي
ومهفهف يكتأس في الحمام ذي
ومُهفهف يكتأس في الحمّام ذي خصر وقامات وردف واف ناديت يا كافي بحقّك اكفني