لا غرو أن رمت منها الوصل ثانية
لا غرو أن رُمت منها الوصل ثانية وكان عنّي منها الوصلُ يمتنعُ وقدُّها غُصنُ بان والغراب أنا
الناشر
394 قصيدة
أسنى البوارق لاح أم بدر بدا
أسنى البوارق لاح أم بدرٌ بدا أم ثغرُ من تهواهُ لاح مُنضّدا أم أسفرت وجناتُه فحسبتها
كاذ الذي أمسيت عبدا له
كاذ الذي أمسيت عبدا له وهو عزيزٌ لوصالي مُجيز عبدي في الحب إمام الورى
أيا مرسلا في طرسه برسالة
أيا مُرسلا في طرسه برسالة أيُرسلُ روضٌ بالمهارق زاهر بعثت من الأعراض لي برسالة
يا من رقى بكماله درج العلى
يا من رقى بكماله درج العلى وتشنفت بثنائه الأسماع ومن الذي فوق الأثير محله
تبدو السعادة من رأي محياه
تبدُو السَّعادة من رأي مُحَيَّاهُ ظبيٌ تحيَّتهُ تُحيي مُحيَّاهُ مُهفهف كلُّ صبّ في مراشفه
يا سيدا ساد الأنام بفضله
يا سيّدا ساد الأنام بفضله فسما على زهر السّما وزياده ألقت إليك المشكلاتُ سلاحها
لدمعي لدى التوديع من محجري نهر
لدمعي لدى التّوديع من محجري نهرُ جدا ولنظم الشّمل يوم النّوى نثرُ وفي كبدي جمرٌ يشبّ لهيبهُ
بشرى لمملكة الخضرا بواليها
بُشرى لمملكة الخضرا بواليها إذا جاء يرغب في تعمير خاليها مُؤمّنا خوف من كانت جنايتهُ
لم أنس إذ أذكرني باللوى
لم أنس إذ أذكرني باللوى أخبار من في الفضل قد بُرزوا قال وهل من محرز للعلى