أرى الشرفين ليس لهم عهود
أرى الشّرفين ليس لهم عُهودٌ وعُذرهمُ بصاحبهم حثيثُ فأحسنهم وأحمدُهم قبيحٌ
الناشر
394 قصيدة
لأهل زماننا فخر ببخل
لأهل زماننا فخرٌ ببخل كما افتخر الأوائلُ بالنّوال وما عدّ الأوائلُ فيه نقصاً
يا غربتي ثوب الهوان كسوتني
يا غربتي ثوب الهوان كسوتني وسلبت عزّي قد علاك هوانُ ما صحّ ما نقلوهُ فيك بقولهم
وكل على القلب مستنكر
وكلّ على القلب مُستنكر ثقيل كدين على مُعسر يسمّى طاهرا وهو لو خالطت
أفيض على سميا الشعر حتى
أفيض على سُميا الشّعرُ حتّى غدت أجفانُهُ تجري بُحورا فاسألُ خالقي في كلّ حين
يا أحمد بن سمية يا من له
يا أحمد بن سُميّة يا من لهُ في سُرعة التّاريخ أيّ مقام فلكلّ عام قد غدوتُ مؤرخّا
وقوم تصدوا لنظم القريض
وقوم تصدّوا لنظم القريض فأضحوا لمصلحه يُفسدُون ألا إنّهم لهمُ المفسدُون
أرى الزقموط يدعى بالإمام
أرى الزقموطُ يدعى بالإمام ويجلسُ بين أقوام لئام فعلمهمُ حسابُ الرّأس منهُ
وباخل يجمع الدينار قلت له
وباخل يجمعُ الدّينار قُلتُ لهُ أنفقهُ في البرّ إنّ اللّه يُخلفهُ فقال يا من نحا ذا النّحو ما سمعت