الناشر
علي الغراب الصفاقسي 394 قصيدة
علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و(ديوان شعر -ط) في تونس.
وما ضرطة الشيخ من شقة
وما ضرطةُ الشّيخ من شقّة عليه ولكن أتتهُ مُعينه لقد ركدت ريحُ أسفاره
يا من غدا طالبا مني الإجازة في
يا من غدا طالباً منّي الإجازة في نظم القريضُ وتعظيما لطالبها فبالقريضوبالاداب أجمعها
ألا قل لقوم حللوا شتم عرضنا
ألا قل لقوم حلّلوا شتم عرضنا ومن حلّل الممنوع في الشّرع كافرُ وماذا يقولُ الشاتمون لعرضنا
قد قال للشرفي جامعنا اتئد
قد قال للشّرفي جامعنا اتئّد لا تطلبنّ خطابتي بتجبّر فأنا بريء منكم أبدا على
يا طالبا علم الحساب الذي
يا طالبا علم الحساب الّذي يُغني عن التّبيين والشّرح عمامةُ الزّقطوم ما مثلها
يقولون لي في اسم الغراب تطير
يقولون لي في اسم الغراب تطيّرٌ ولو أنصفوا في القول بالعكس غيّروا ولم يتطيّر في الورى أحدٌ به
لا تحسبوا عاشور تاب عن الخنا
لا تحسبوا عاشُورَ تاب عن الخنا أو ما مشهورُ ما أن يعّف عن الحرام وإنّما
عمامة الزقموط فيها له
عمامةُ الزّقموط فيها لهُ رزق من الرّحمان لا يمنعُ فرزقهُ يخرُجُ من ضربها
يا حاسبين متى دريتم أنه
يا حاسبين متى دريتمُ أنّه يأتي من الجزء الأصمّ إمامُ