ما مر بي في ثوبه البالي
ما مرّ بي في ثوبه البالي إلا وأذكى حرّ بلبالي يا لائمي دعني ونار الهوى
الناشر
394 قصيدة
قد قلت عند وضوئه في غسله
قد قُلتُ عند وُضُوئه في غُسله وجها لهُ كالبدر عند كماله يا ليت بعضي كان كف يمينه
شهد السقام بأنني لك عاشق
شهد السّقام بأنّني لك عاشقٌ إنّ السّقام عليّ أصدُق شاهد لله ظبي عن جُفوني شارد
تشهدت من شوقي إلى طيب ريقه
تشهدتُ من شوقي إلى طيب ريقه وفي كلّ حين ريقه يتشهّدُ عجبتُ لهُ من برده وهو مُحرّق
حتام باب رضاك عني مغلق
حتّام بابُ رضاك عنّي مغلقٌ وعليه من طُول الجفا أقفالُ هلا تركت جفاك عنّي ساعة
ومليح أطال عمر سهادي
ومليح أطال عُمر سُهادي وسقامي لمّا أطال صُدُوده أنا عبدٌ لهُ على كلّ حال
وما زلت أبغي بالشجاعة وصله
وما زلتُ أبغي بالشّجاعة وصلهُ فشحّ وبالإعطاء ما نفع الجدا إلى أن أتى من غير وعد وناولني
لقد سدى على يده حريرا
لقد سدّى على يده حريرا وأبرمهُ بريق منهُ شهد فصاح فمي ألا ليت أني