الناشر
علي الغراب الصفاقسي 394 قصيدة
علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و(ديوان شعر -ط) في تونس.
وبديع الحسن فرد
وبديع الحسن فردٌ مالهُ فيه شريكٌ كيف بالشّاوش يُدعى
لهفي لفاتر لحظه الفتاك
لهفي لفاتر لحظه الفتّاك رشأ به سلب الهوى إدراكي نصبت شراكُ لحاظه فاصابني
رشأ عليه من الجمال سلاح
رشأ عليه من الجمال سلاح فالقدُّ رُمح والجفونُ صفاح وبوجهه روضٌ فأمّا صُدغُهُ
عليل هوى ما أن له من معالج
عليلُ هوى ما أن لهُ من معالج سوى رشفات من لمى ريم عالج دعوا لي علاجي بالطّبيب وإنّما
نسخت مقلتاه عقلي ابتداء
نسخت مقلتاه عقلي ابتداء فهي للإبتداء منهُ نواسخ سلخ الصّبر عن فُؤادي منهُ
شوقي لردف مهفهف
شوقي لردف مُهفهف يزدادُ مُذ أحببتهُ فركبت في حُبّي له
عجبت لظبي فاتر اللحظ فاتن
عجبتُ لظبي فاتر اللّحظ فاتن ولم يلتفت يوما إليّ بعطفه سلت عزمة السّلوان منهُ زواجرُ
سرى ووميض البرق يحدو به مسرعا
سرى ووميضُ البرق يحدُو به مُسرعا وأجفانهُ من شوقه تذرُف الدّمعا سرى وخفاف العيس تقذُف بالحصى
ولما تبدى راعني بجماله
ولمّا تبدّى راعني بجماله وأمسيتُ من وجدي به خافق القلب ولاحت لنا شمسُ الضّحى من جبينه