الحب

عَاجَ الْخَيَالُ فَلَمْ يَبُلَّ أُوَامَا وَمَضَى وَخَلَّفَ فِي الضُّلُوعِ ضِرَامَا مَا لِي وَلِلْكَحْلَاءِ! هِجْتُ عُيُونَهَا

رضا اليأس

أَيَرْكَبُهَا هَذَا فَتَنْتَهِبُ الثَّرَى وَتَنْهَبُ رِجْلَيَّ الْحَصَى وَالْجَنَادِلُ؟! رَضِيتُ رِضَاءَ الْيَأْسِ، وَالْيَأْسُ…

ضيف كريم

حَلَّقَ النَّسْرُ كَمَا شَاءَ وَصَاحْ وَرَمَى بِالْقَيْدِ فِي وَجْهِ الرِّيَاحْ وَجَلَا عَنْ رِيشِهِ الْعَارَ كَمَا

الشريد

أَطَلَّتِ الْآلَامُ مِنْ جُحْرِهِ وَلُفَّتِ الْأَسْقَامُ فِي طِمْرِهِ بُرْدَتُهُ اللَّيْلُ، عَلَى بَرْدِهِ

ضحك القدر

أَبْصَرْتُ أَعْمَى فِي الضَّبَابِ بِلَنْدَنٍ يَمْشِي فَلَا يَشْكُو وَلَا يَتَأَوَّهُ فَأَتَاهُ يَسْأَلُهُ الْهِدَايَةَ مُبْصِرٌ

الأعمى

مَنْ مُجِيرِي مِنْ حَالِكَاتِ اللَّيَالِي؟ نُوَبَ الدَّهْرِ مَا لَكُنَّ وَمَا لِي؟! قَدْ طَوَانِي الظَّلَامُ حَتَّى كَأَنِّي