الناشر
الجزار السرقسطي 71 قصيدة
أبو بكر يحيى بن محمد بن الجزار السرقسطي. تارة يلقب بالجزار وأخرى بابن الجزار والراجح أن اللقب له لا لأبيه ولذلك لما صح أنه كانت مهنته الجزارة فانتسب لها. وقد كان أبوه فلاحاً مغموراً فقير الحال في الأخبار التي أوردها ابن بسام مقترنة بشعر الجزار.
في جر أذيال مختال
في جَر أَذيال مُختال
علمت مَن يَرمي بِسَهم
لِلّه ممتن لوحيا
مقلتي هل الشؤون
مُقلَتي هَل الشُؤون نار الوَجيب تَشعل أَم مِن أَوارى
أما والهوى إنني مدنف
أَما وَالهَوى إِنَّني مُدنف
بِحُب رَشا قَلما يَنصف
أَطاوعه وَهُوَ لي مَخلف
جاد بالمنى طيفها الطارق
جادَ بِالمُنى طَيفُها الطارق
وَأَتى عَلى مَوعد صادق
وَما جنب
سهم الفتور من الأجفان
سَهم الفُتور مِن الأَجفان
رَمى فَأَقصد
أَنا القَتيل بِهِ وَالعاني
الوجد وجدي ففيم العذل
الوَجد وَجدي فَفيمَ العَذل
يا مذل
قَلبي الجريح وَدَمعي الجاري