طرق الطيف وقد زار وساد
طرق الطَّيف وقد زار وساد ونفى عن مقلتي طيب الرقادِ طافَ وَالنجم له تجثجة
- Advertisement -
الناشر
159 مادة
كم أنت تجحد والمدامع تشهد
كَم أَنتَ تَجحدُ وَالمدامعُ تشهدُ وتقرُّ أحياناً وحيناً تجحدُ أَتظنُّ يُخفي الحبَّ مَن هو مدنفٌ
يا برق حي الأبرقين فثهمدا
يا برق حيِّ الأبرقين فَثَهمدا اِسقِ الغميم غمام قطرِك مرعدا وَاِنضح بما في شؤنكَ اللّاتي هَمت
يا من أرانا بالفراق مهالكا
يا مَن أَرانا بالفراقِ مَهالكا لمّا غدونَ بهِ الحدوج دَوالكا يا ريم رامة يا غزالاً لَم يَكُن
- Advertisement -
ما كنت أدري أن يكون سعيد
ما كنتُ أَدري أَن يكونَ سعيدُ مُقيماً بِأرضِ المحلِ وهو وحيدُ مُقيماً بأرضٍ لا أنيس له بها
صليه بما يشفي غليل فؤاده
صليهِ بما يشفي غَليلَ فؤادهِ وَرقّي لهُ في عطفهِ واِنقيادهِ وَلا تيئسيهِ مِن وصالك إنّه
حشا قلبه من لاعج الشوق ما حشا
حَشا قلبهُ مِن لاعجِ الشوقِ ما حشا غداةَ غَدت أظعان طاوية الحشا غَداةَ غَدت في الظاعنينَ وودّعت
أترى سفينا في البحار سوائرا
أَتَرى سفيناً في البحارِ سوائراً يَقطعنَ مِن لججِ البحارِ زَواخِرا أَم هنَّ في لججِ السرابِ هوادجٌ
- Advertisement -
حليف غرام عز منه اصطباره
حَليفُ غرامٍ عزَّ منه اِصطبارهُ غَداةَ تولّت هندُهُ ونوارهُ تَذكّر ودّاً للأحبّةِ واثقاً
أأسطر إعجام تراءت وأحرف
أَأَسطرُ إِعجامٍ تَراءَت وأحرف لَنا أَم دِيارٌ بالأماراتِ تعرفُ نَعم هنّ مِن سعدى ديارٌ ومألفٌ