الناشر
الكيذاوي 159 قصيدة
موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).
ألا هل رأت عيناك للحي أظعانا
أَلا هَل رَأت عيناك للحيِّ أظعانا بعثنَ لنا يوم التفرّق أشجانا ظغائن لا زالت تكنّ ستورها
لمن طلل ثوى فيه البلا
لمن طلل ثَوى فيهِ ال بلا فشجاك عافيهِ سفت في سوحِه مورُ الث
زر للأحبة أربعا ومعالما
زُر للأحبّةِ أربعاً ومعالما واِلثِم بهنّ لهند رسماً راسما إنَّ الزيارة للديارِ فريضةٌ
طيف سرى وثياب الليل أخلاق
طيفٌ سَرى وثِيابُ الليلِ أخلاقُ ممّن لهُ في الهوى أسرٌ وإطلاقُ سَرى وزارَ فَهاجت من زيارتهِ
أصم أذنيه ما يبديه عاذله
أصمَّ أذنيهِ ما يُبديهِ عاذلهُ وَحالَ عن سمعِ ما يرويه حائلهُ فَكفكفَ الدمعَ من جفنيهِ فاِنحدرت
كلف شجته معالم الأطلال
كَلِفٌ شَجتهُ معالم الأطلالِ لمّا عَفت وخلت من النزالِ بعثت لهُ الشوق المبرّحَ والجَوى
زر منزلا قاضك البرحا وأولاكا
زُر منزلاً قاضك البرحا وَأولاكا مِن غداةِ الوحي بالبينِ حيّاكا وَاِسكُب وإيّاك لا تبخل بِدَمعك عن
قفا يا صاحبي قفا
قِفا يا صاحبيَّ قِفا بِرسمٍ لِلحبيبِ عَفا وَجودا وَاِسجعا في عر
أحلك من أسر الغرام حلاحل
أحلّك مِن أسرِ الغرام حلاحلُ وَأتلفَ يوم البينِ عقلك عاقلُ وَقسّمك التوديع اِثنين واحد