الناشر
القاضي الفاضل 685 قصيدة
المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج اللخمي ، الشامي ، البيساني الأصل ، العسقلاني المولد ، المصري الدار ، الكاتب ، صاحب ديوان الإنشاء الصلاحي .
وعقرب في الخد قد رابني
وَعَقرَبٍ في الخَدِّ قَد رابَني في ذَهَبِ الخَدَّينِ مَمشاها مَكتوبَةٌ وَالعَينُ تَقرا فَلَو
وحوشي أن يقال لها عتابي
وَحُوشِيَ أَن يُقالَ لَها عِتابي وَمَن ذا يُسمِعُ الصُمَّ الدُعاءَ وَهَبكَ نَسيتَ كُلَّ يَدٍ لِقَصدي
مضت الدهور وما أتين بمثله
مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِ وَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ
إن الشجاعة وهي من أوصافه
إِنَّ الشَجاعَةَ وَهيَ مِن أَوصافِهِ غَلَبَت عَلَيهِ فَهيَ مِن أَسمائِهِ يَقري الطُيورَ طِعانَهُ فَضُيوفُهُ
كتاب صحبت الأنس حين قرأته
كِتابٌ صَحِبتُ الأُنسَ حينَ قَرَأتُهُ كَصُحبَةِ ما فيهِ مِنَ اللَفظِ لِلمَعنى هُوَ الجَوهَرُ الأَعلى وَما قَد رَأَيتُهُ
ولي صاحب ما خفت من جور حادث
وَلي صاحِبٌ ما خفت مِن جَورِ حادِثٍ مِنَ الدَهرِ إِلّا كانَ لي مِن وَرائِهِ إِذا عَضَّني صَرفُ الزَمانِ فَإِنَّني
زار الصباح فكيف حالك يا دجى
زارَ الصَباحُ فَكَيفَ حالُكَ يا دُجى قُم فَاِستَذمَّ بِفَرعِهِ أَو فَالنَجَا رَأَتِ الغُصونُ قَوامَهُ فَتَأَوَّدَت
يموت الفتى شوقا إلى الحسن وحده
يَموتُ الفَتى شَوقاً إِلى الحُسنِ وَحدَهُ فَكَيفَ بِمَن قَد فارَقَ الحُسنَ وَالحُسنى وَما مِصرُ مُذ فارَقتَها غَيرُ لَفظَةٍ
إليك بعد انقضاء الجد واللعب
إِلَيكَ بَعدَ اِنقِضاءِ الجِدِّ وَاللَعِبِ عَنّي فَلَم أَرَ بي ما يَقتَضي أَرَبي ما زالَ جارُكَ ذو القُربى الفُؤادُ وَقَد