الناشر
القاضي الفاضل 685 قصيدة
المولى الإمام العلامة البليغ ، القاضي الفاضل محيي الدين ، يمين المملكة ، سيد الفصحاء ، أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن المفرج اللخمي ، الشامي ، البيساني الأصل ، العسقلاني المولد ، المصري الدار ، الكاتب ، صاحب ديوان الإنشاء الصلاحي .
وحسبته والطرف معقود به
وَحَسِبتُهُ وَالطَرفُ مَعقودٌ بِهِ شَخصَ الحَبيبِ بَدا لِعَينِ مُحِبِّهِ
نفسي الفداء لغائب عن ناظري
نَفسي الفِداء لِغائِبٍ عَن ناظِري وَمَحَلُّهُ في القَلبِ دونَ حِجابِهِ لَولا تَمَتُّعُ مُقلَتي بِلِقائِهِ
والله لولا أنني
وَاللَهِ لَولا أَنَّني أَرجو اللِقا لَقَضَيتُ نَحبي هَذا وَما فارَقتُكُم
إن كنت أنت مفارقي
إِن كُنتَ أَنتَ مُفارِقي مِن أَينَ لي في الناسِ أُسوَة
يا صاحبي إن الدموع تنفست
يا صاحِبي إِنَّ الدُموعَ تَنَفَّسَت فَدَعِ الدُموعِ الدُموعَ تُبيحُ ما قَد أَضمَرَت قَد كُنتُ أَكتُمُ عَن وُشاتي سِرِّها
لا تضجرن مما أتيت فإنه
لا تَضجَرَن مِمّا أَتَيتُ فَإِنَّهُ صَدرٌ لِأَسرارِ الصَبابَةِ يَنفِثُ أَمّا فِراقُكَ وَاللِقاءُ فَإِنَّ ذا
وليل بطيء طلوع الصباح
وَلَيلٍ بَطيءٍ طُلوعِ الصَبا حِ شَوقاً إِلى القَسَماتِ الصَبيحَه أَبَحتَ فُؤادي وَأَنتَ المُباحُ
فسرحت فيه سوام طرفي رائعا
فَسَرَحتُ فيهِ سَوامَ طَرفِيَ رائِعاً ما بَينَ أَزهارٍ وَأَرضِ عِهادِ أَفدي بِأَبيَضِ ناظِرَيَّ بَياضَهُ
لا تحسبن البعد غيرني
لا تَحسَبَنَّ البُعدَ غَيَّرَني وَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ عَهدي فَإِذا الَّذي حَسُنَت مُوَدَّتُهُ