الناشر
الخبز أرزي 375 قصيدة
نصر بن أحمد بن نصر بن مأمون البصري، أبو القاسم. شاعر غزل، علت له شهرة. يعرف بالخبزأرزي (أو الخبز رزي) وكان أمياً، يخبز (خبز الأرز) بمربد البصرة في دكان. وينشد أشعاره في الغزل، والناس يزدحمون عليه ويتعجبون من حاله. وكان (ابن لنكك) الشاعر ينتاب دكانه ليسمع شعره، واعتنى به وجمع له (ديواناً) وانتقل صاحب الترجمة إلى بغداد، فسكنها مدة، وقرئ عليه ديوانه. وأخباره كثيرة طريفة.
شفيعك لو في الروح والمال كله
شفيعك لو في الروح والمال كلِّه يُشَفَّع لم يكبر له أن يُشَفَّعا
اذهب وهبتك للذين اخترتهم
اذهب وهبتُك للذين اخترتَهم هبةَ الكريم فإنه لا يرجعُ
وحق الهوى إني أحس من الهوى
وحقِّ الهوى إني أحسُّ من الهوى على كبدي جمراً وفي أعظمي رَضّا
أتنشط للوصل يا سيدي
أتنشط للوصل يا سيدي فإن الحبيب له قد نشطْ أُحبُّ اجتماعَكما في الهوى
فطوبى لقوم أنت فارع أصلهم
فطوبى لقومٍ أنت فارعُ أصلهم وطوباك إذ من أصلهم أنتَ فارعُ
هو الموت مخلوق له الخلق أجمع
هو الموت مخلوق له الخلق أجمعُ فليس له عن أنفُس الناس مقلعُ
أقول لنعمان وقد ساق طبه
أقول لنعمانٍ وقد ساق طبُّه نفوساً نفيساتٍ إلى باطن الأرضِ أبا منذرٍ أفنيتَ فاستبق بعضَنا
يطوي إذا ما الشح أبهم فعله
يطوي إذا ما الشحُّ أبهم فعله بطناً من الزاد الخبيث خميصا