- Advertisement -
الناشر

الخريمي 71 مادة
- 71 مادة
إسحاق بن حسان بن قوهي، أبو يعقوب الخريمي. شاعر مطبوع، وصفه أبو حاتم السجستاني بأشعر المولدين. خراساني الأصل من أبناء السعد. ولد في الجزيرة الفراتية، وسكن بغداد. واتصل بخريم (الناعم) فنسب إليه، أو كان اتصاله بابنه عثمان بن خريم. ثم اتصل بمحمد بن منصور بن زياد كاتب البرامكة. ومدحه. ورثاه بعد موته. وأدركه الجاحظ وسمع منه. وعمي قبل وفاته. وهو صاحب "الرائية" في وصف الفتنة بين الأمين والمأمون، يقول فيها:|#يا بؤس بغداد دار مملكة=دارت على أهلها دوائرها!|وهي في 135 بيتا أوردها "الطبري" في تاريخه، كلها. وجمع معاصرنا علي جواد الطاهر ومحمد جبار المعيبد، ما ظفرا به من شعر الخريمي، في (ديوان - ط).
إِذا لَبِسوا عَمائمهم ثَنَوها عَلى كَرَم وَإِن سَفَروا أَناروا يَبيع وَيَشتَري لَهمُ سِواهم
قالت أتهزأ بي غداة لقيتها
قالَت أَتَهزأ بي غداةَ لَقيتُها يا لَلرجال لصَبوة العُميانِ فأجبتها نَفسي فداؤكِ إِنَّما
ثقي بجميل الصبر مني على الدهر
ثِقي بِجَميل الصَبر مِنّي عَلى الدَهر وَلا تَثقي بِالصَبر مِنّي عَلى الهَجر أَصابَت فُؤادي بَعدَ خَمسين حِجّةً
من كل عابرة إذا وجهتها
مِن كُلِّ عابِرَة إِذا وَجهتها طلعت بِها الرُكبان كُلَّ نجاد طوراً يمثلها المُلوك وَتارَة
- Advertisement -
أصغي إلى قائدي ليخبرني
أُصغي إِلى قائِدي لِيُخبرَني إِذا التَقَينا عَمّن يحيّيني أُريدُ أَن أَعدِل السَلام وَأَن
أقلي علي اللوم يا أم مالك
أَقلّي عَليَّ اللَومَ يا أُمَّ مالِك فَلَم يُؤتَ من حرص عَلى المال طالِبُه فَواللَهِ ما قصّرتُ في وَجه مطلب
لما وجدت نديما لا يخالفني
لما وَجَدتُ نَديماً لا يُخالِفني صيّرتُ نَفسي له عَبدا بِلا ثَمَن وَصارَ لي سَكَناً أَحيا بِرؤيَتِهِ
إذا ما مات بعضك فابك بعضا
إِذا ما ماتَ بَعضُك فابكِ بَعضاً فانّ البعض من بَعضٍ قَريب يمنّيني الطَبيبُ شِفاءً عَيني
- Advertisement -
سأجزيك أو يجزيك عني ربنا
سَأَجزيكِ أَو يَجزيكِ عَنّيَ رَبنا وَحَسبُك مِنّي أَن أَوَدّ وَأَحمَدا
رسا بالصغد أصل بني أبينا
رَسا بِالصُغد أَصلُ بَني أَبينا وَأَفرُعنا بمرو الشاهِجانِ فَكَم بالصَغد لي من عمّ صدق