ألقصر فالنخل فالجماء بينهما
أَلقَصرُ فالنَخلُ فَالجَمّاءُ بَينَهُما أَشهى إِلى القَلبِ مِن أَبوابِ جَيرونِ إِلى البَلاطِ فَما حَازَت قَرَائِنُهُ
الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي، من قريش. شاعر غزل، من أهل مكة. نشأ في أواخر أيام عمر بن أبي ربيعة. وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء. وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها. وله معها أخبار كثيرة. وكان ذا خطر وقدر ومنظر في قريش، ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفاً، ثم رحل إلى دمشق وافداً على عبد الملك بن مروان، فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة، وتوفي بها. جمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في كتاب(شعر الحارث بن خالد المخزومي - ط).