الناشر
الميكالي 194 قصيدة
عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و(ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.
إن الذي رهن الفؤاد قتولا
إِنَّ الَّذي رَهَنَ الفُؤادَ قَتُولا وَجهٌ أُعير مَلاحةً وَقَبُولا وَجهٌ كَأَنَّ بِهِ ضِياءَ المُشتَري
يا دار لا زلت بالخيرات آهلة
يا دارُ لا زِلتِ بِالخَيراتِ آهِلَةً ما دارَ لِلسَعدِ نَجمٌ في ذُرى فَلَكِ وَلِلعِدى كُلُّ ما يُخشى عَواقِبُهُ
يا من يضيع عمره
يا مَن يُضيّعُ عُمرَهُ مُتَمادِياً في اللَهوِ أَمسِك وَاِعلَم بِأَنّكَ لا مَحا
أخوك من إن كنت في
أَخوكَ مَن إِن كُنتَ في نُعمى وَبُؤسٍ عادَلَك فَإِن رَآكَ مُنعِماً
شيخ لنا دب إلى شادن
شَيخٌ لَنا دَبّ إِلى شادِنٍ في ظُلمَةِ اللَيلِ فَأَغفى لَهُ فَلَم يَزَل يَفتحُ أَقفَالَهُ
أهدت جفونك للفؤاد
أَهَدَت جُفُونُكَ لِلفُؤا دِ مِن الغَرامِ بَلابِلا فَالشَوقُ مِنهُ بِلا مَدى
أما حان أن تشفي المستهام
أَما حانَ أَن تَشفي المُستَهامَ بَزَورةِ وَصلٍ وَتَأوي لَهُ يُجمجِمُ عَن سُؤلِهِ هَيبَةً
يا من يدير نرجسا
يا مَن يُديرُ نَرجِساً في وَردِ وَجهٍ ذابِلا أَصبحَ جِسمي مُدنفاً