الناشر
المكزون السنجاري 388 قصيدة
المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.
كيف يخفى ما فيك عرفك باد
كَيفَ يَخفى ما فيكَ عُرفُكَ بادِ وَشَذاكَ المَعروفُ بَينَ العِبادِ وَنِداكَ المَقصودُ في كُلِّ حَيٍّ
شربت من عين الحياة شربة
شَرِبتُ مِن عَينِ الحَياةِ شَربَةً أُمني بِها مِن خَوفِ مَوتِ الأَبَدِ فَما ظَمِئتُ بَعدَها وَلا غَدَت
لو كان بارئنا تعالى
لَو كانَ بارِئِنا تَعالى ما لَهُ فينا إِرادَه لَو تَختَلِف هَيئاتُ ما
في ظله ظل من عن حده حادا
في ظِلِّهِ ظِلَّ مَن عَن حَدِّهِ حادا وَذَلَّ إِذ عَزَّ نَقصاً بَعدَما زادا وَخابَ مَن جابَ مِنهاجَ السَبيلِ بِلا
كن مع الحق كيف كان عيانا
كُن مَعَ الحَقِّ كَيفَ كانَ عِياناً وَبِهِ عُذ مِن باطِلِ التَقليدِ وَاِتَّبِع شاهِداً عَلَيكَ بِهِ جا
أيماري من لا رأى طيف سعدى
أَيُماري مَن لا رَأى طَيفَ سُعدى مَن رَآها هَذا المَراءُ الشَديدُ وَيُرَجّي بِأَن يَنالَ هُداها
كن كالزناد يقد نارا قحه
كُن كَالزَنادِ يَقِدُّ ناراً قَحُهُ لِلناسِ وَالمَلموسُ مِنهُ بارِدُ وَاِبغِ المَسيرَ إِلى العُلى كَالنَفسِ في
أويت ربعا لا المقيم بظله
أوَيتُ رَبعاً لا المُقيمَ بِظِلِّهِ عَوني وَلا لي مَطمَعٌ في رَفدِهِ لَم أَصِف فيهِ مَوَدَّتي لِمَعاشِرِ
جهل القياس وفاته القصد
جَهَلَ القِياسَ وَفاتَهُ القَصدُ إِذ قالَ يُشبِهُ خَدَّكَ الوَردُ إِذ وَردُ خَدِّكَ في الوُلوعِ بِهِ