أراني البعض في بعضي
أَراني البَعضَ في بَعضي وَكُلَّ الكُلِّ في بَعضِ وَمِن فَوقي تَرى تَحتي
الناشر
388 قصيدة
قالوا اكشف الحال المغطى
قالوا اِكشِفِ الحالَ المُغَطّى فَالمَشاهِدُ فيهِ خَطُّ فَأَجَبتُ مَن عَقلَ الجَوا
خلعت بلبس العز ثوب تنكسي
خَلَعتُ بِلِبسِ العَزِّ ثَوبَ تَنَكُّسي وَهاجَرتُ سُكّانَ المَدارِسِ وَالرَبطِ وَفي فِرَقِ الجَمعِ اِجتَمَعتُ بِفَرقَةٍ
أأكشف حالا ستره في النهى شرط
أَأَكشِفُ حالاً سَترُهُ في النُهى شَرطُ وَأَستُرُ ما في كَشفِهِ اِتَّسَعَ الخَطُّ وَأَعرَبُ إِعجامِ الكِتابِ لِأَكمَهٍ
متى ادعيت وصولا بالغرام ولي
مَتى اِدَّعَيتُ وُصولاً بِالغَرامِ وَلي فِيَّ اِختِيارٌ فَإِنّي عَنهُ مُنقَطِعُ وَهَل يَنالُ مَقامُ الواصِلينَ بِهِ
تعالت ذات مولاي
تعالَت ذاتُ مَولايَ عَن الإِدراكِ بِاللَحظِ وَعَن تَضمينِ مَعنى الحُسنِ
قالوا أشر رمزا معنى الهوى
قالوا أَشِر رَمزاً مَعنى الهَوى إِن لَم تَكُن بِصَريحِهِ مُتَلَفِّظا قُلتُ اِختِباري فيهِ غادَرَني بِهِ
لا حظ بالفوز لصب بكم
لا حَظَّ بِالفَوزِ لِصَبٍّ بِكُم لِغَيرِكُم في قَلبِهِ حَظُّ وَضائِعاً أَصبَحَ رُشدِهِ
وما زلت أنهى النفس عن طاعة الهوى
وَما زِلتُ أَنهى النَفسَ عَن طاعَةِ الهَوى وَلِلنَفسِ عَن أَمرِ الصَبابَةِ أَردَعُ وَتابَعتُ أَمرَ العَقلِ حَتّى إِذا لَكُم