حاجج لمن قال أنا أنت بالسب
حاجَج لِمَن قالَ أَنا أَنتَ بِالسَب بِ وَبِالضَربِ وَبِالصَكِّ فَإِن أَبى ذامِنكَ قُل مِلتَ عَن
الناشر
388 قصيدة
أين لا أنت كي يفر إليه
أَينَ لا أَنتَ كَي يُفَرَّ إِلَيهِ مِنكَ بَل أَينَ أَنتَ وَالأَينُ فيكَ وَإِلَيكَ اِنتِهاءُ كُلِّ وُجودٍ
أأروم طاعة من ملكت وحاله
أَأَرومُ طاعَةَ مَن مَلَكتُ وَحالُهُ حالي وَأُعصي مالِكَ المُلّاكِ وَأَعُدُّ نَفسي بِالحَجيجِ لِبَيتِهِ
ومقام أرباب الغرام وذلة الشاكي
وَمَقامَ أَربابِ الغَرامِ وَذِلَّةِ الشاكي وَعِزَّةِ مَن إِلَيهِ المُشتَكى وَعُقودِ عَهدِ العاشِقينَ وَمَن غَدا
وهبت اشتهاري في هواك صبابتي
وَهَبتُ اِشتِهاري في هَواكَ صَبابَتي لِيَشهَدَ فيكَ الغائِبونَ تَهَتُّكي وَزَهَّدتُ فِيَّ الراغِبينَ عَنِ الهُدى
أين تهوي قدمي عن ذي الهوى
أَينَ تَهوي قَدَمي عَن ذي الهَوى وَاِبتِغائي حَولاً عَنهُ مُحالُ وَهوَ لي فَوقٌ وَتَحتٌ وَوَرا
قد كان لي خل خلا بمسرتي
قَد كانَ لي خِلٌّ خَلا بِمَسَرَّتي فَأَقامَتِ الأَيّامُ في تَرحالِهِ وَأَشُدُّ ما أَلقاهُ بَعدَ فِراقِهِ
جوركم في القرب أشفى إلى
جَورِكُم في القُربِ أَشفى إِلى قَلبِيَ في البُعدِ مِنَ العَدلِ وَفي الرِضى عِندِيَ حَرَمانُكُم
يا مي مل الهوى إلا معناك
يا مَيُّ مَلَّ الهَوى إِلّا مَعناكِ وَحالَ صَبٌّ صَبا إِلَا لِمَعناكِ وَغَيَّر اللَومُ مَن يَهوى سِواكِ وَلَم
أحلى من الإنجاز وعد مماطل
أَحلى مِنَ الإِنجازِ وَعدُ مُماطِلٍ عُقِلَت بِحُسنِ وِصالِهِ آمالي وَأَلَذُّ مِن أَمنِ الوِصالِ يَشوبُهُ